لم ترضخ المرأة المصرية للتهديد ولا التهميش الذي حاولت القوى الظلامية أن تفرضه عليها قبل ثورة الـ30 من يونيو، فقد أبت الاستسلام وكانت في صدارة الصفوف المتظاهرة لأستزاد الوطن منمن حاولوا طمس هويته.
وبمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو نستعرض مع نائبة برلمانية تفاصيل مشاركة النساء في هذا اليوم وكيف تحققت أحلامهن في ظل الجمهورية الجديدة.
قالت النائبة ابتهاج الطوخي، عضو مجلس النواب وعضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة عن حزب الشعب الجمهوري، في تصريح خاص لبوابة " دار الهلال"، إن ثورة 30 يونيو أثبتت للعالم أجمع مدى قوة وبسالة وصمود وإرادة الشعب بجميع أطيافه وفي مقدمتهم المرأة المصرية، التي اصطحبت أسرتها، ونزلت لتجوب الشوارع وتساند الجيش من اجل خروج مصر من النفق المظلم الذي لم يكن له نهاية، في ملحمة تاريخية غير مسبوقة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن المرأة كانت من أوائل المصريين الذين فوضوا الرئيس عبد الفتاح السيسي كي يكافح الإرهاب، ويعيد لكل مواطن كرامته وحقوقه المسلوبة منه، ونعيش في ظل الجمهورية الجديدة التي تتميز باستقرار المناخ السياسي الديمقراطي العادل لجميع المصريين والمرأة والفئات الأكثر احتياجا.
وأضافت أن القيادة السياسية آمنت بقدرة المرأة المصرية ودورها العظيم، حيث أصبحت أيقونة النضال ونموذج يحتذي بها عالميا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعيش أزهى عصورها من خلال تقديم الكثير من المكتسبات لها في كافة المجالات، والتي من الممكن حصد بعضاً منها في النقاط الآتية:
- زيادة نسبة النائبات في البرلمان المصري تتعدي ٢٧ ٪، منهم ٧ نائبات يمثلون المواطنين من ذو الإعاقة بمصر.
- وصلت نسبة المرأة في مجلس الشيوخ إلي ١٤٪، ٣١٪ نائبات محافظ و٢٧٪ نائبات وزراء، وتولت النائبة فيبي فوزي جرجس كأول سيدة مصرية قبطية منصب وكيل لمجلس الشيوخ.
- وصلت المرأة إلى منصب المحافظ ورئيس حي، والاستعانة بها في مجلس الدولة والنيابة العامة، ولأول مرة تعين مستشارة للأمن القومي برئاسة الجمهورية.
- قدم الدستور المصري قانون رقم 10 لعام 2018 لذوي الإعاقة، وكذلك المادة رقم 81 لصالح ذوي الإعاقة، كما ضمن بشكل عام تحقيق حياة كريمة لجميع فئات الشعب المصري.
- زيادة عدد القاضيات بالمحاكم المصرية.