نحتفل في 3 يوليو من كل عام باليوم العالمي للحد من البلاستيك، وذلك بهدف تسليط الضوء على مخاطر التلوث البلاستيكي وتعزيز الجهود للحد من استخدامه وحماية البيئة، وتبني حلول مبتكرة لمكافحة هذه المشكلة المتفاقمة.

ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض مع استشارية بكتريا ومناعة، أهم أضرار استخدام الأواني والعلب البلاستيكية على صحة أفراد الأسرة، والطرق السليمة لإعادة التدوير، والوقاية من أضراره.

تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن للبلاستيك مخاطر كثيرة على صحة أفراد الأسرة، خاصة انه مادة تدخل في حياتنا اليومية بشكل أساسي، ومن أكثر أضراره ما يلي:

• عند تعريض الأواني البلاستيكية للتسخين الزائد أو البرودة الشديدة، فإن جزئيات البلاستيك تتفكك وينتج عنها مادة " الميكروبلاستيك"، والتي يمكن أن تتخلل إلى أجسامنا من خلال الطعام والماء والهواء، مما يسبب الكثير من الالتهابات في الجسم، وإصابة الكلي والكبد، وعلى المدى البعيد قد نصاب ببعض الأورام السرطانية
• تحتوي بعض أنواع البلاستيك على مواد كيميائية ضارة، والتي يمكن أن تسبب اضطرابات هرمونية، ومشاكل في النمو والتطور.
• يمكن أن تسبب استنشاق الغازات والملوثات المتصاعدة من حرق البلاستيك، أمراضًا في الجهاز التنفسي، مثل الربو والتهاب القصبات الهوائية.

ونصحت استشارية المناعة ربات البيوت، بضرورة اتخاذ الخطوات الآتية، لأجل وقاية عائلتهن من أضرار البلاستيك، وأجملتها في الآتي:

• استخدام الأواني البلاستيك التي بها مثلث مدون عليه الرقم 5.
• عدم إعادة تدوير الأواني البلاستيكية مرة أخرى.
• استخدام زجاجات المياه ذات الاستعمال الواحد، ثم إلقائها في سلة المهملات، خاصة تلك التي تعرض لأشعة الشمس المباشرة، لأن الحرارة قد تطلق مواد كيميائية ضارة.
• تجنب استخدام البلاستيك في الميكروويف، لأن الحرارة العالية قد تطلق مواد كيميائية ضارة.
• الحرص على غسل يديك جيدًا بالصابون والماء بعد ملامسة أي مواد بلاستيكية.
• نشر الوعي بين أفراد الأسرة حول مخاطر البلاستيك وطرق الحد من استخدامه.