رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تطورات العدوان على غزة.. انقطاع الكهرباء بمجمع ناصر الطبي والمقاومة تؤكد الإجهاز على 10 جنود إسرائيليين

6-7-2024 | 01:30


العدوان على غزة

محمود غانم

على وقع المعارك ضارية التي يشهدها قطاع غزة، أجهزت المقاومة الفلسطينية على 10 جنود إسرائيليين، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من العمليات الأخرى التي كبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة في المعتاد والأفراد، وذلك مع استمرار معاناة أهالي القطاع فيما يتعلق بالجانب الصحي.

 العدوان على غزة

انقطعت الكهرباء في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، الجمعة، الذي يعتبر المشفى الوحيد الذي يقدم خدماته الصحية للمرضى في محافظتي خان يونس ورفح، وذلك بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، جراء عدم توافر الوقود.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة حذرت من إيقاف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي، بسبب عدم توافر الوقود اللازم، مناشدة كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية سرعة التدخل، لتوفير الوقود اللازم لتشغيل الموالدات.

في غضون ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر كارثي على النظام الصحي في غزة، بسبب نفاد أو نقص الوقود.

وتابعت الصحة العالمية:"90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة الأربعاء، وإن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميًا، وهذا يضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة".

وفي الوقت الراهن، تخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي، بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وأكدت على ضرورة توافر الوقود، لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تمامًا، مضيفًا:" إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ 2 يوليو، فإن توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي".

من ناحية أخرى، شددت حركة حماس، على رفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططًا لدخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى.

وفي الوقت نفسه، أكدت حماس، على رفضها تجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، مضيفة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية أو فرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، راح ضحيتها 38.011 شهيدًا، بالإضافة إلى إصابة 87.445 آخرين، بينما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 التطورات الميدانية

ميدانيًا، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أجهزت على 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة في حي الشجاعية بمدينة غزة. وأضافت القسام، أنها استهدفت مبنى تحصنت بداخله قوة إسرائيلية بقذيفة "تي بي جي"، مشيرة إلى أنها أجهزت على بقية القوة من مسافة صفر.

موضحة أن القوة الإسرائيلية فجرت عبوة ناسفة بالمبنى خلال انسحابها ثم تدخلت مروحيات لإجلاء القتلى والمصابين، معلنة عن استهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة "الياسين 105" في حي الشجاعية.

وواصلت، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" وسط شارع بغداد في حي الشجاعية، معلنة أنها استهدفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع قيادة وسيطرة الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ قصيرة المدى.

وذكرت أن عددًا كبيرًا من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، مؤكدة على إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

فيما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت، بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، "كيبوتس" ومقر قيادة عمليات الاحتلال في ناحل عوز برشقة صاروخية.

 مسار المفاوضات

أفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رئيس الموساد عاد من الدوحة بعد اجتماع أولي مع الوسطاء، قبل أن يضيف، أنه تم الاتفاق بعد اجتماع الدوحة على توجه وفد لمواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، بينما لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض.

وقال القناة الـ12 الإسرائيلية، إن نتنياهو منع وزير الدفاع يوآف جالانت من عقد لقاء بشأن صفقة المحتجزين في قطاع غزة، مع رئيسي الموساد والشاباك.

وكان جالانت قد صرح بأن تل أبيب أصبحت أقرب أكثر من أي وقت مضى، لعقد اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بشأن تبادل الأسرى.