تحرص كل أم على تزويد طفلها بالمهارات والأنشطة المختلفة، خاصة في إجازة نهاية العام، ولا تدركن أن الفنون المختلفة تساهم بشكل كبير في صقل مواهب الصغير، وتنميتها، ولذلك نقدم في السطور الآتية أهمية وفوائد تعليم ابنك الفنون، وفقًا لما نشر على موقع " mind body green ".

• يحقق مشاركة الصغير بأنشطة فنية يومية مرحة، تتناسب مع احتياجات وتفضيلات كل طفل، أقصى قدر من الاكتشاف الممتع، والتخلص من التوتر والوحدة والقلق من خلال مساعدته، على فهم ومعالجة مشاعره وبناء المهارات للمستقبل.
• تعمل الفنون المختلفة مثل الرسم أو الرقص أو العزف أو الأعمال اليدوية أو غيرها، على تعزيز العلاقات الآمنة والمستقرة مع الوالدين، مما يعزز المرونة.
• تساعد الأنشطة الفنية، مثل الرسم والنحت واللعب بالصلصال، على تنمية المهارات الحركية الدقيقة لدى الأطفال، مثل مهارات اليد والعين والتنسيق بينهما.
• تساعدهم الأنشطة على تنظيم العواطف، وسرعان ما يتمكن الأطفال من دمج هذه الممارسات في حياتهم، وبمرور الوقت، يكتسبون المعرفة والثقة ويتعلمون كيفية تخفيف التوتر.
• يصف الأطباء وعلماء النفس والأخصائيون الاجتماعيون وغيرهم دروس الغناء لعلاج التوتر، وزيارات المتاحف وتذاكر الحفلات الموسيقية للقلق، والمشي في الطبيعة لعلاج الإرهاق.
• يساعد تعرف الأطفال على مختلف أنواع الفنون على تنمية ذوقهم الفني وتقدير الجمال، وفهم ثقافات وحضارات مختلفة.
• تساعد الفنون المختلفة، على التغلب على حالة عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ بالحياة وركوب موجة المشاعر المعقدة.
• يتيح الفنّ للأطفال فرصة التعبير عن أنفسهم بحرية وإطلاق العنان لخيالهم، ممّا يُساعد على تنمية مهاراتهم الإبداعية والابتكارية،  كما يشجّع الفنّ الأطفال على التفكير بشكلٍ غير تقليدي وإيجاد حلولٍ جديدة للمشكلات.