حزام من الإشعاعات ونشاط بركاني.. أبرز ما يميز كوكب المشترى عن باقي كواكب المجموعة
يعتبر كوكب المشترى، أكبر كواكب المجوعة الشمسية من حيث الحجم، فظل أسير فضول العديد من علماء الفضاء وحتى الآن لا تزال تلهم محتوياته العددي من الدراسات العلمية، ذلك بسبب خصائصه التي يتميز بها عن غيره من الكواكب، بدءا من نواته الغامضة إلى عواصفه الضخمة.
نواة المشترى
تختلف نواة كوكب المشترى عن باقي الكواكب في المجموعة الشمسية، وذلك لأنه لا توجد حدود تفصل بين الطبقات الداخلية لهذا الكوكب، إذ تنتقل الطبقة الخارجية إلى الدخلية في تدرج واحد بدون إي حدود، وذلك طبقا للمعلومات التي نشرتها الرحلة الفضائية "juno" والتي انطلقت في سنة 2017، وما تزال نواة ذلك الكوكب غامضة إلى حد كبير.
أصل المشترى
يتميز المشترى، بتركيبته الفريدة والمختلفة عن جميع كواكب المجموعة الشمسية، وتشير العديد من الدراسات العلمية أن ذلك الكوكب كانت نواته حجرية، إذ أنه لم يتوقف عن تجميع المواد الصلبة أثناء نموه، مما يفسر تركيبته الغامضة.
مادة الهيدروجين في قلب المشترى
تتواجد مادة الهيدروجين، في قلب هذا الكوكب، وذلك تحت ضغوط هائلة تقدر بـ 23 مليون ضعف الضغط الجوي على الأرض، وتتحول هذه الضغوط الكبيرة للهيدروجين من غاز إلى سائل معدني، مما يترتب عليه خلق دينامو يولد مجالا مغناطيسيا قويا يحيط بالكوكب، ويمتد المجال المغناطيسي للمشترى لمسافة أكبر من نصف قطر الشمس.
أُقمار المشترى
تساهم أقمار المشترى في خلق حزام من الإشعاعات حول هذا الكوكب، وذلك بسبب حبس جزيئاتها حول المجال المغناطيسي، بالإضافة إلى أنها تعد مصدرا للنشاط البركاني على المشترى، والذي يولد جزيئات مشحونة تساهم في التفاعل والتشكيل للمجال المغناطيسي.
الشفق القطبي
يتسبب اصطدام الإلكترونات، التي يوجهها المجال المغناطيسي، بذرات الغلاف الجوي في إطلاق انفجارات من الضوء، مما يخلق شفقا قطبيا مذهلا يضفي على الكوكب سحرا خاصا، وذلك حسبما قالت مجلة "سميثسونيان"
طقس المشترى
يضرب المشترى عاصفة شمسية وهي التي تعد من أكثر السمات المميزة لطقس المشترى، حيث يبلغ سرعتها 400 ميل في الساعة ويبلغ عمقها 300 ميل، ويطلق على هذه العاصفة "البقعة الحمراء"، وعلى الرغم من أن البقعة الحمراء العظيمة استمرت لأكثر من قرنين، إلا أنها تتقلص بمرور الوقت.