أعن المكتب الفيدرالي السويسري للشئون البيئية (إف.إو.إي.إن.) انخفاض نسبة التلوث المرتبط بالغاز وزيت الوقود في البلاد بنسبة 8ر8% بين عامي 2022 و2023. 

وقال المكتب في بيان - حسبما ذكر راديو "لاك" السويسري اليوم /الثلاثاء/ - إن الوقود لايزال ملوثا بالقدر نفسه.. مضيفا أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالوقود شهدت انخفاضا بنسبة 7ر41% مقارنة بمستواها عام 1990.

وأوضح البيان أن الزيادة في كفاءة الطاقة في المباني والاستخدام المتزايد للطاقات المتجددة للتدفئة يفسران هذا التطور.. مشيرا إلى أن التلوث ظل على نفس المستوى بين عامي 2022 و2023، مسجلا انخفاضا طفيفا بنسبة 2ر5% منذ عام 1990.

ويذكر أن سويسرا أدخلت بالفعل عام 2004 قيودا صارمة على استخدام مركبات الكربون الهيدروفلورية بالإضافة إلى غازات الدفيئة الاصطناعية الأخرى في جميع القطاعات (التبريد وتكييف الهواء والرغاوي والمذيبات وعلب الرش وإطفاء الحرائق) بناء على تقييم توافر البدائل الصديقة للمناخ و بهدف تثبيت انبعاثاتها. 

وفي نوفمبر عام 2012، تم تعزيز هذه القيود بشكل خاص في قطاع التبريد وتكييف الهواء حيث زاد التوافر التجاري للبدائل الصديقة للمناخ بشكل سريع خلال السنوات الماضية.

ومنذ عام 2019، يخضع استيراد وتصدير مركبات الكربون الهيدروفلورية لشرط ترخيص، وفقا لبروتوكول مونتريال. 

ويشار إلى المكتب الفدرالي السويسري للبيئة يقوم بجرد غاز الميثان سنويا حيث أن سويسرا لديها هدف المناخ لعام 2050 المتمثل في انبعاثات صافية صفرية.