رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأونروا: الأوامر الإسرائيلية بالإخلاء تدفع سكان غزة للهجرة إلى مناطق غير آمنة

9-7-2024 | 17:35


وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أن العائلات التي تعيش في المناطق التي أمرت إسرائيل بإخلائها بمدينة غزة تضطر للهجرة إلى مناطق غير آمنة ومدمرة.

وأوضحت الوكالة - في منشور على منصة "إكس" - أنه بعد تحذيرات إسرائيل الجديدة بشأن الإخلاء، استمرت الهجرة القسرية للعائلات، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن للنازحين الفلسطينيين ليذهبوا إليه.
وأضافت: "تستمر عمليات القصف على قطاع غزة، ويضطر الناس للذهاب إلى المناطق المدمرة رغم خطر الذخائر غير المنفجرة".

من جانبها، أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، استهداف الاحتلال الاسرائيلي للقطاعات الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء، التي كان آخرها مدرسة العائلة المقدسة التابعة للبطريركية اللاتينية ومدرسة الجاعوني التابعة لوكالة "الأونروا" والعديد من المدارس الأخرى، والتي ارتقى خلالها العشرات، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى والنازحين على إخلاء مستشفى المعمداني تمهيدًا لعملية عسكرية شهدتها العديد من مستشفيات القطاع خلال حرب الإبادة منذ السابع من أكتوبر 2023.

جاء ذلك في بيان صدر عن رئيس الجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، أشار خلاله إلى الوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة جراء حرب الإبادة والتجويع التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشية منذ 9 أشهر، خاصة مع الاستهداف الممنهج والمباشر للمرافق الطبية والصحية وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، وعدم السماح بدخول المساعدات الطبية؛ ما يهدد حياة الكثير من المصابين والمرضى وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأكدت اللجنة أن جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، تشكل خرقا وانتهاكًا واضحًا وصريحًا للقوانين الدولية والإنسانية، التي تكفل توفير الحماية للمدنيين خلال الحروب وتجرّم المساس بمراكز الإيواء وإجبار أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح قسرا من أماكن سكناهم، مشيرة إلى الأجندة الفاشية والعنصرية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في الضفة الغربية بما فيها القدس، والانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ودعت اللجنة، المجتمع الدُّوَليّ إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد للعدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي يستهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء ودور العبادة، وعدم التقاعس في محاكمة مجرمي الحرب من المسؤولين الإسرائيليين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق العدالة، ووقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثية بشكل فوري.

وناشدت كنائس العالم الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، ومساندتهم والضغط على حكوماتها للعمل من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار، ووقف حرب الإبادة والتهجير والتجويع واستهداف مراكز الإيواء في المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس.