تحتار بعض الزوجات عندما تمر بمشكلة مع شريك الحياة، في كيفية إخبار صغيرها عنها، خوفاً من إثارة الغضب والحزن لديه، خاصة عن احتدام الخلاف مع الزوج ووصوله لحدة الانتهاء، ولذلك يوضح التربويين أهم الطرق الصحية التي يجب التحدث من خلالها مع طفلكما عن مشاكلكم الزوجية، وفقاً لما نشر على موقع " psychology today"....
- لابد من النظر في أعمار الأطفال، حيث يمك للرضع والصغار، أن يصبحوا منزعجين عندما يشعرون بالتوتر في بيئتهم، فجدال والديهم يجعلهم متشبثين أو ينزعجون بسهولة، أما الأطفال في سن المدرسة الابتدائية، فمن الواضح أنهم أكثر وعيًا وتحدثًا، وبسبب أعمارهم، فإنهم بطبيعة الحال أكثر وعيًا، ويلتقطون التوتر أو الانسحاب بسهولة، أما المراهقين فيكونوا عرضة لإلقاء اللوم على أنفسهم، وقد يكون هذا الانجذاب لإصلاح مشاكل والديهم أقوى.
- يجب خلق بيئة آمنة، و الحفاظ على نفس الروتين للرضع وصغار السن، وتهدئتهم عند الانزعاج، ومحاولة عدم إظهار المشاعر القوية من حولهم، واختاري وقتًا يكون فيه أطفالك هادئين ومرتاحين، وتجنبي التحدث عن مشاكلكم الزوجية أمام أطفالك مباشرة بعد شجار أو خلاف، وابحثي عن مكان هادئ ومريح للمحادثة، بعيدًا عن المشتتات.
- ركزي على المشاعر الإيجابية، وتحدثي عن الأشياء التي تحبها في شريك حياتك وكذلك العكس، وأخبري أطفالك عن الأشياء الجميلة التي تشاركونها معًا كعائلة، وساعديهم على التركيز على الأشياء الإيجابية في حياتهم.
- التظاهر بأنه لا يوجد شيء خاطئ، وهذا يربك الأطفال، فهم يشعرون بالتوتر أو يرون المشاكل، لذلك اجعلي طفلك صديقك المقرب، حيث إن مفتاح الأسرة الصحية هو وجود تسلسل هرمي واضح بين الآباء والأطفال، حتى لو كانوا صغارًا.