قال محللون إن البورصة المصرية تمر بمرحلة ترقب، انتظاراً للقرار النهائي بشأن ضريبة الدمغة.

واستمرار المؤشر الرئيسي EGX30 أدنى مستوى 13525 نقطة لا يدفعه لمستهدفات جديد، خاصة بعد إعلان مصلحة الضرائب إنها أعدت دراسة تقيم ضريبة البورصة بواقع 1.75 في الألف.

وقال إيهاب سعيد رئيس قسم البحوث لدي أصول لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي EGX30 انخفض بنسبة 3.3%، خلال الأسبوع الماضي، واستمر في التراجعات على المدى القصير، وحتى الآن يظل فرق الشراء للبيع لصالح الأجانب رغم عمليات البيع الطفيفة مؤخراً.

وأشار "سعيد" أن البورصة قد ترتفع غدا بدافع من الأخبار الجيدة عن تقليص ضريبة البورصة التي أعدت دراسة عنها مصلحة الضرائب بتوصية اقراراها بسعر 1.75 في الألف وهو ما قد يريح المستثمرين بعض النظر عن نتائج الأسبوع الماضي.

وصرح سعيد أنه لا يُمْكِن حتى الآن الإعلان عن أي مستهدفات جديدة طالما ظل المؤشر أدنى مستوى 13525 نقطة، ويتحرك المؤشر أعلى مستوى الدعم 11950 ثم 11650 نقطة، وأدنى مستوى المقاومة 12550 ثم 12850 نقطة.

وقال سعيد الفقي مدير فرع لدى أصول لتداول الأوراق المالية، إن السوق لا يزال يمر بمرحلة عدم اتزان؛ نتيجة لعدم الاستقرار على نسبة ضريبة الدمغة على التعاملات والتي أعدت عنها مصلحة الضرائب دراسة توصي بسعر 1.75 في الألف، لذلك انخفض المؤشر الرئيسي بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له بعد وصوله لقمته التاريخية عند 13500 في بداية هذا الشهر .

وتوقع "الفقي" أن يعود المؤشر الرئيسي فوق مستوي الدعم عند 12300 وإلى الثبات أعلاها، ولو استمر الأداء السلبي سوف يتجه صوب 12000 نقطة، وإذا أعلن قرار إيجابي بشأن ضريبة الدمغة سينعكس إيجابيًا على أداء المؤشرات وتعويض خسائر الأسبوع الماضي.