رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للنساء.. استراتيجيات فعالة لإدارة الوقت بشكل أفضل

13-7-2024 | 08:53


استراتيجيات فعالة لإدارة الوقت

فاطمة الحسيني

تفتقر بعض النساء لمهارة تنظيم الوقت، وخاصة العاملات منهن، حيث تجد نفسها مشتتة ما بين مهام البيت والعمل، مما ينعكس على صحتها في النهاية، وتصبح غير منتجة أو قادرة على مواجهة التحديات المختلفة، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الطرق الفعالة لإدراة الوقت بشكل أفضل، وفقًا لما نشر على موقع "times of india".

  • قاعدة الدقيقتين:

 هي طريقة بسيطة لإدارة الوقت بشكل فعال، وتقترح أنه إذا كان من الممكن إكمال مهمة ما في دقيقتين أو أقل، فيجب عليك القيام بذلك على الفور بدلًا من الاحتفاظ بها لوقت لاحق، وتساعد هذه الإستراتيجية على منع تراكم المهام الصغيرة، مما يوفر في النهاية الوقت للمهام المهمة ويمنع غير المهمة أو الصغيرة من أن تصبح مشتتات في وقت لاحق، على سبيل المثال، إذا كانت هناك رسالة بريد إلكتروني تتطلب استجابة سريعة، فتعامل معها على الفور بدلًا من تأجيلها.

  • تقنية بومودورو أو البندورة:

وهي طريقة مفيدة لإدارة الوقت حيث تقسم العمل إلى فترات زمنية، عادة ما تكون مدتها 25 دقيقة، مفصولة بفترات راحة قصيرة، ولتنفيذ ذلك، اضبطي مؤقتًا لمدة 25 دقيقة وركزي بشكل كامل على مهمة محددة، دون أي تشتيت، وبعد إكمال فترة زمنية واحدة، تُعرف باسم "بومودورو"، خذي استراحة لمدة 5 دقائق لإعادة شحن طاقتك، وبعد أربعة بومودورو، خذي استراحة أطول مدتها 15-30 دقيقة، حيث تعمل هذه التقنية على تحسين التركيز والإنتاجية من خلال دمج فترات الراحة المنتظمة وتعزيز الإدارة الفعالة للوقت والتركيز المستمر على المهام.

  • تطبيقات تتبع الوقت:

وهي سهلة الاستخدام، وتساعدك على مراقبة كيفية قضاء وقتك طوال اليوم، كما إنها توفر رؤى حول أين يمضي وقتك، وتحدد الأنشطة التي تهدر الوقت أو عوامل التشتيت، وتساعدك على استخدام الوقت بشكل أكثر فعالية في المهام الأكثر أهمية.

  • تفويض المهام:

من الأفضل تفويض المهام للآخرين كلما أمكن ذلك، وتأكدي من تفويض المهام للأفراد القادرين، ويعد هذا النهج طريقة ممتازة لتحرير الوقت للقيام بمهام ومسؤوليات أكثر أهمية، وبالتالي زيادة إنتاجيتك.

  • فهم حدودك:

 يعد تحديد أولويات المهام التي تتوافق بشكل أفضل مع أهدافك أمرًا بالغ الأهمية، حيث إن رفض المهام غير المهمة أو الإضافية أو الأقل أهمية يمكن أن يكون مفيدًا للغاية في منع الإرهاق، ويساعد هذا النهج على توفير الوقت الثمين والحفاظ على الطاقة للعمل بكفاءة على المهام التي تحمل قيمة وأهمية حقيقية بالنسبة لكي.