رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


العملات المصرية الورقية| رموز أثرية قديمة تزين العملة الورقية فئة «الـ 50 جنيهًا»

13-7-2024 | 11:11


العملة الورقية فئة الـ50 جنيه

دنيا طارق حيدر

خلدت العملات والأوراق المالية، الرموز والشخصيات العامة من الزعماء والعلماء والأدباء والمفكرين، وترصد في تصميماتها العديدة مشروعاتهم وفنونه وتراثها ومعالمهم الحديثة وآثارها القديمة، اتخذت العملات الورقية ومنها، فئة «الـ 50 جنيهًا» المصرية أشكالًا وتصميمات عديدة ومختلفة عبر التاريخ.

ورُسم على وجه الإصدار الجديد للعملة الورقية فئة «الـ 50 جنيه» من عام 1949م إلى عام 1951م، يمينًا رسمة تصويريه للملك فاروق الأول، ويسارًا معبد الرامسيوم، وعلى ظهر العمل رُسم في الخلفية مسجد محمد علي، وفي المقدمة: مجموعة من آثار قرافة المماليك: قرافة جلال الدين السيوطي أو قرافة السيدة عائشة، والآثار من اليسار هي: قبة القرافي، قبة سودون العجمي، قبة الصوابي، خانقاه قوصون، ضريح "خوند أردوكين"، والتربة السلطانية.

 وُلد فاروق الأول أو الملك فاروق عام 1920م، وهو آخر ملوك المملكة المصرية، وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية ذات الأصول الألبانية، استمر حكمه مدة ستة عشر عامًا، أما معبد الرامسيوم، فهو معبد جنائزي، يقع في مدينة طيبة الجنائزية في صعيد مصر، بناه الملك رمسيس الثاني رمسيس الأكبر ويسمى أيضًا رعمسيس، وهو أكثر الملوك الذين بنيت لهم معابد، ويضم المعبد تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني.

بُني مسجد محمد علي أو مسجد الألبستر أو مسجد المرمر، وهو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة ما بين الفترة من عام 1830م إلى 1848م على الطراز العثماني، على غرار جامع السلطان أحمد بإسطنبول، ويدعى أحيانًا بمسجد المرمر أو الألبستر، لكثرة استخدام هذا النوع من الرخام في تكسية جدرانه، وُلد محمد علي باشا الملقب بالعزيز أو عزيز مصر عام 1769م، وهو مؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما بين عامي 1805م إلى 1848م، ويشيع وصفه بأنه مؤسس مصر الحديثة.

كانت صحراء المماليك، أو قرافة المماليك، أو مقابر المماليك، أو مقابر الخلفاء، أو صحراء قايتباي، أو القرافة الشرقية، هي المنطقة الممتدة من قلعة الجبل إلى العباسية حتى أوائل القرن الثامن الهجري، وكانت عبارة عن ميدان فسيح أعد للعب الكرة وعرف بميدان القبق وميدان العيد، وفي النصف الأول من القرن الثامن الهجري، بدأ ملوك مصر وأمراؤها في إنشاء المساجد والخوانق بهذه المنطقة، وألحقوا بها مدافن لهم.

توجد قرافة السيوطي بـ حى السيدة عائشة بالقاهرة، وتتميز المنطقة بتراثها المعماري، من حيث المساجد والمقابر الأثرية، ويوجد بها ضريح جلال الدين السيوطى، أما قبة علي بدر الدين القرافي، أنشأها الناصر محمد بن قلاوون، وقبة الأمير سودون تقع بالقرافة القبلية بالقاهرة وشيدت سنة 1504م، كان الأمير سودون أحد أمراء السلطان قانصوه الغوري، والذي ناب عن السلطان أكثر من مرة.

أنشأت قية الصوابي في عهد السلطان المملوكي البحري المنصور قلاوون، أما خانقاة قوصون فبني عام 1335م، بأمر من الأمير سيف الدين قوصون الساقي الملكي الناصري، أحد أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون.