أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب، أن بلاده تقف على أعتاب مرحلة خطيرة جدا بعد عشر سنوات من انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية على الشرعية والدولة واطالتها أمد الحرب التي دمرت البنية التحتية والإنسان.

وقال "باذيب"،وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية في كلمته أمام المنتدى السياسي المعني بالتنمية المستدامة المنعقد بالأمم المتحدة في نيويورك، إن الميليشيات باطالتها أمد الصراع قضت على تطلعات دولة تنشد السلام والتنمية وعلى أحلام شعب كريم يتوق إلى التنمية والحرية ودولة النظام والقانون ويتطلع الى مستقبل ينعم فيه بالاستقرار والازدهار والسلام ويسهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وتابع:" على الرغم من بعض التفاهمات في الملف الإنساني والمختطفين، لا تزال الأوضاع هشة، تراوح بين الحرب والسلام، واتجهت الميليشيات الحوثية الإرهابية نحو شن حرب على الاقتصاد الوطني من خلال ضرب موانئ تصدير النفط بطيرانه المسير ما حرم البلاد من استثمار هذا المورد الحيوي في تنمية الإنسان وتحسين معيشته، ،وتجاوز كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية وها هو اليوم يهدد حركة السفن والتجارة الدولية في البحر الأحمر وكبد الاقتصاد العالمي خسائر فادحة في التجارة والاستثمار".

وأكد أن الحكومة اليمنية تولي موضوع السلام الشامل والمستدام جل اهتمامها وتدعم جهود الأمم المتحدة والجهود الإقليمية والدولية على النحو الذي يضع حدا للحرب والصراع وتستعيد الدولة كينونتها ومؤسساتها وتساهم مع المجتمع الدولي في تامين حركة الملاحة الدولية والسلام العالمي والازدهار الاقتصادي.

وشدد على أهمية أن تعطي قمة المستقبل الأولوية للتنفيذ الكامل لخطة عام 2030 من خلال ترجمة الالتزامات المتفق عليها خلال الإعلان السياسي لقمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 إلى إجراءات ملموسة تدعم البلدان النامية بشكل كامل في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.