تشكو عدد ليس بقليل من النساء جراء وجود شخص سام في عائلتها، ما يؤثر سلباً على صحتها النفسية، ويدخلها في حيرة كلما اضطرت للتعامل معه بحكم صلة الرحم.. ويتساءلن عن الطريقة المثلى للتصرف في هذه الحالة؟

ومن جهتها أكدت الدكتورة دعاء حسين استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ،.. على أن وجود شخص سام في العائلة قد يؤثر على التواصل والحوار بين إفرادها، فضلاً عن عدم الشعور بالأمان والاحتواء كلما اضطرت المرأة للتعامل مع هذا الشخص، وكلها عوامل تؤثر في نفسيتها؛ مضيفة أن هناك عدة طرق تمكنك من  التعامل مع الأشخاص السامة من عائلتك بذكاء وحكمة ، وهم كالتالي:-

- قومي بتعزيز ثقتك  بنفسك؛ من خلال إيمانك بنفسك وقدراتك ، وركّزي على نقاط قوتك وإنجازاتكِ ، وتعايشي معهم.

-  عليكِ أن تتحلي بصفة الصلابة النفسية من خلال عدم تأثرك بكلمات أو تصرفات أحد  أفراد عائلتكِ السامين فلا تدعيها تقلل من شأنكِ أو تقلل ثقتكِ بنفسكِ.

- تأكدي من إيصال رسائلك بِهدوء وثقة بالنفس، دون الانفعال أو التراجع عن موقفكِ.

- مارسي تمارين الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوجا، لِلتحكّم بِمشاعركِ والتعامل مع التوتر.

- خصصي وقتًا لِممارسة أنشطة تحبينها وتُشعركِ بالسعادة.

- عبري عن مشاعرك واحتياجاتك بوضوح وحزم مع تجنب الاتهامات أو اللوم.

- لا تُغفلي عن أهمية الاستعداد النفسي لِبدء حياةٍ جديدة؛ من خلال التواصل مع صديقاتك المقربين أو أفرادٍ من عائلتكِ الداعمين لِلحصول على الدعم والتشجيع منهم.

واختتمت استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري  حديثها ؛ بضرورة التخلص من جميع الأفراد السامين من عقلك الباطن لما لها من تأثير سلبي على حياتك المستقبلية، والاستعانة بمختص نفسي إذا شعرتِ بصعوبة تخطي أزمتك الناجمة عن التعامل مع الشخص السام.