ردا على المشككين فيها.. أستاذ علم اجتماع يحسم الجدل حول وثيقة الطلاق| خاص
بعد أن أثارت وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق، جدلاً واسعًا بين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، فبينما ينحاز البعض ويرى أنها خطوة إيجابية لحماية الأسرة وتوفير الأمان المالي للمرأة في حال الطلاق، يتخوف آخرون خشية من أن تتزايد معدلات الانفصال وتفكك الأسرة...
وحول هذا السياق أكد الدكتور رفعت عبد الباسط أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان، من خلال تصريح خاص لبوابة " دار الهلال"، أن خوف بعض المقبلين على الزواج من تلك الوثيقة، ورؤيتهم أنها تشجع على الطلاق وتفكك الأسرة، غير صحيح ولا أساس له من الصحة، لأنها أداة وقائية تهدف إلى حماية مؤسسة الزواج في حال حدوثه، وتشجع على الحوار والتفاهم بين الزوجين لحل مشكلاتهما قبل اللجوء إلى الطلاق، وبذل الجهد للقضاء على الخلافات، وحماية الأبناء من التشرد والحرمان من الترابط الأسري، كما أنه لا توجد زوجة تسعى إلي خراب أسرتها والانفصال لمجرد الحصول على مبلغ يكفي لتامين حياتها لأشهر قليلة بعد الطلاق.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع، أن أي إجراءات تتضمن حماية وامن وأمان لصالح المرأة، تصب في صلب الأسرة المصرية وتماسكها وكيانها، حيث أن النساء هن الضلع الأساسي في الزواج، وتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق، ما هي إلا واحدة من ضمن مكتسبات المرأة المصرية، التي اعتادت على نيلها منذ فترة حكمه.
مؤكداً أن وثيقة تأمين الطلاق تمثل حماية حقيقية للأسرة، خاصةً للمرأة والأطفال، حيث تلبي احتياجاتها الأساسية وتحمل مسؤولياتها دون صعوبة، وتساهم في تعزيز استقرار الأسرة وتقلل من احتمالات الطلاق، وتمثل خطوة حضارية تعكس اهتمام الدولة بحماية الأسرة المصرية وتماسكها.