رئيس هيئة الاتصالات الأردنية: الأمور بالمملكة عادت لطبيعتها وتأثير الخلل كان محدودًا
أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية المهندس بسام السرحان، أن الأمور عادت إلى طبيعتها داخل المملكة عقب الخلل العالمي الذي أعلنته شركة مايكروسوفت في نظامها العام العالمي، كاشفا أن تأثير الخلل العالمي داخل أجهزة الشركات الأردنية كان محدودا للغاية ولا يكاد يذكر.
وقال السرحان - في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان اليوم الجمعة، تعليقا على الخلل العالمي ومدى تأثيره داخل الأردن - إنه بالفعل كان هناك تأثيرا محدودا على حجوزات بعض شركات الطيران العاملة في الأردن وتم معالجته سريعا، مشيرا إلى أن الأمور حاليا عادت على طبيعتها عقب معالجة الوضع من قبل مؤسسات الدولة الأردنية.
وأضاف أن شركات الطيران قامت - عقب حدوث الخلل - باستخدام النظام اليدوي لمعالجة الحجوزات، وقاموا بالتواصل مع المسافرين بشأن احتمالية حدوث تأخير على الرحلات، موضحا أن قطاع حجوزات الطيران هو فقط من كان قد تأثر بشكل واضح بهذا الخلل العالمي.
ولفت السرحان إلى أن بعض الشركات المالية تعرضت إلى تأثير بسيط، جرت معالجته وعادت إلى طبيعتها، مؤكدا أن الوضع العام داخل الأردن مطمأن للغاية عقب معالجة كل التأثيرات وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وحول هل التأثير بسيط ولم يحدث بشكل كبير نظرا لأن اليوم عطلة في الأردن، أوضح رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية، أن الشركات والأجهزة والخدمات المقدمة على مدار الساعة لا تتأثر بيوم عطلة من عدمه وبالتالي التأثير البسيط الذي حدث هو الطبيعي وليس نتيجة عطلة أسبوعية، مشيرا إلى أن قطاع حجوزات الطيرات والمواعيد يعمل على مدار الساعة وبالتالي تأثر بشكل بيسط مما يؤكد أن التأثير ليس مرتبط بحجم التعامل مع الأجهزة أو الخدمات.
ونوه إلى أنه جرت مراجعة جميع القطاعات سواء التي تعمل اليوم أو في عطلة ووجد أن التأثير كان محدودا ولا يكاد يذكر وتم التعامل معه في حينه والأمور حاليا طبيعية للغاية، مشيرا إلى أن هيئة نظيم الاتصالات الأردنية بكوادرها جاهزة بقوة للتعامل مع مثل هذه الظروف مع أجهزة الدولة الأردنية والمكتب الوطنى للأزمات.
وكان رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني الأردني بسام المحارمة، قد أكد - في تصريحات إعلامية في وقت سابق - أنّ المؤسسات الأردنية الرسمية والشركات الكبرى في الأردن لم تتأثر بالخلل التقني العالمي.
وأضاف المحارمة أنه كان هناك بعض الحوادث البسيطة في بعض المؤسسات وتواصل المركز الوطني للأمن السيبراني معهم وتمت معالجتها مباشرة.
وأشار إلى أن المركز ومؤسسات أخرى شكلت خلية أزمة منذ وقوع الخلل العالمي، حيث تواصل المركز مع جميع المؤسسات التي نعتقد أنها تستخدم برمجية "كراودسترايك".