قال عبدالنبي عبدالمطلب، الخبير الاقتصادي، إنه بمجرد إعلان قرار البنك المركزي سواء برفع سعر الفائدة أو تخفيضها، أو تثبيتها، فإنه يُثار سؤال تقليدي، وهو كيف يستثمر المصريون أموالهم بطريقة تمكنهم من الحفاظ على قيمتها.

وأكد عبدالمطلب خلال تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال أن الاستثمار الناجح يعتمد على عدة خيارات، وتصب في اتجاهين، الأول أن تكون في الأوراق المالية سواء شهادات الاستثمار ذات العائد الثابت لفترة زمنية تتراوح بين عام وثلاثة أعوام، أو الأوراق المالية التي تصدرها الحكومة مثل مستندات الخزانة، وهي استثمارات رغم أنها قصيرة الأجل، ولكن عوائدها تكون دائماً مرتفعة.

وتابع الخبير الاقتصادي أن الاتجاه الثاني يتمثل في الذهب، لافتاً إلى أنه أهم الاختيارات للاستثمار الآمن، والذي عادةً ما يفضله المصريون.

وأضاف أن أعباء الحياة تتمثل في ارتفاع الأسعار، وزيادة الاحتياجات والالتزامات، فهؤلاء سوف يكون الأفضل لهم الاستثمار في الأوراق المالية الحكومية، مثل مستندات الخزانة، وأوزون الخزانة ذات العائد المرتفع، فهي قصيرة الأجل، بحيث يستطيع المستثمر من خلالها أن يسترد أمواله في مدة زمنية قصيرة.

وأوضح عبدالمطلب أن شهادات الاستثمار ذات العائد الثابت، تتضمن سعر فائدة ثابت، لعدة سنوات تتراوح بين عام إلى ثلاثة أعوام، فيستطيع المستثمر أن يحسب العوائد التي يحصل عليها بشكل شهري أو سنوي، ويرتب حياته على ما سوف يحصل عليه من عوائد نتيجة هذه الاستثمارات، وغالبا ما يكون أصحاب الاستثمارات المالية والاستثمار في شهادات الاستثمار ممن يملكون مدخرات ليست كبيرة، ولكنهم يحاولون استثمارها لتحمل تكاليف الحياة وليس من أجل تحقيق أرباح كبيرة.