يحتفل التلفزيون المصري اليوم بمرور 64 عامًا على إنشاء أول بث تلفزيوني، حيث كان أول بث لأول محطة تلفزيونية في 21 يوليو من عام 1960، واستطاع ماسبيرو أن يقدم العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية الناجحة منها البرامج والأغاني والمسرحيات، ويعتبر ماسبيرو هو الأيقونية للإعلام العربي.
بدأ إنشاء مبنى ماسبيرو في أغسطس من عام 1959 وانتهى في 21 من شهر يوليو لعام 1960 ليواكب الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو ووصلت تكلفة هذا المبنى إلى 108 آلف جنية، حيث تم بناءه على مساحة تصل إلى 12 متر مربع، وأطلق عليه اسم ماسبيرو نسبةً إلى عالم الآثار «جاستون ماسبيرو» وذلك تكريمًا له على مجهوداته في البحث والمحافظة على آثار مصر القديمة، وبدأ أول بث له بنقل السلام الوطني وتلاوة القرآن الكريم ورقصات فرقة الرضا الشعبية وغيرها الكثير حيث استمر هذا البث لمدة 5 ساعات ضمن مجموعة من البرامج والأغاني المتنوعة بالإضافة إلى النشرات الإخبارية.
وبعد نجاح البث التجريبي بدأت تبث به العديد من البرامج منها برامج للشباب والمسرحيات حيث انه كان يتم عرض مسرحية من كل أسبوع بناءً على رغبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكانت هذه المسرحيات من فرقة إسماعيل ياسين والريحاني وعبدالرحمن الخميسي، بالإضافة إلى نقل النوادي مرة كل شهر وغيرها، استطاع التلفزيون المصري أن يقدم لنا العديد من الأعمال التي حققت نجاحات كبيرة منها برامج عالم الحيوان وبرامج المرآة والفوازير وغيرهم، لكنه سجل وجوده في السينما المصرية بالفيلم الروائي الطويل الذي يحمل اسم «المومياء» للمخرج شادي عبدالسلام.