أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، اليوم حرص وزارته على تعزيز التعاون مع البرازيل، باعتبارها من أبرز الدول المنتجة للثروة الحيوانية والداجنة، مشيرًا إلى أن سياسة الدولة تركز على دعم القطاع الخاص لتحقيق طفرة تنموية، وذلك تماشيًا مع التوجيهات السياسية الرسمية.

وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين وزير الزراعة ورئيس اتحاد مصدري اللحوم والدواجن البرازيلي، ماكرديلى كارلوس، لمناقشة تعزيز التعاون في مجالات استيراد وتصدير اللحوم والدواجن والخدمات البيطرية.

وحضر الاجتماع أيضًا نائب وزير الزراعة، المهندس مصطفى الصياد، ورئيس هيئة الخدمات البيطرية، الدكتور ممتاز شاهين، بالإضافة إلى عدد من قادة الوزارة.

وجّه فاروق قادة الوزارة بتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتعامل مع الجانب البرازيلي في التبادل التجاري وتعزيز التعاون في مجال الخبرات والخدمات البيطرية وتحسين السلالات، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والاستفادة القصوى من التجارب المتبادلة.

ومن جانبه، أكد ماكرديلى أن التعاون بين مصر والبرازيل في مجال الثروة الحيوانية والداجنة يمتد لأكثر من 30 عامًا، مشيرًا إلى إمكانية توسيع نطاق التعاون ليشمل تبادل الخبرات والخدمات البيطرية، وتحسين السلالات ذات الإنتاجية العالية في مجالات اللحوم والألبان، بالإضافة إلى مكافحة الأمراض والأوبئة.

وأشاد المهندس مصطفى الصياد بحجم التعامل مع البرازيل، مؤكدًا سهولة التعامل مع جميع المجازر البرازيلية المعتمدة في مصر، مما يسهل التعاون الاقتصادي بين البلدين.

كما عبر عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المصري - البرازيلي في جميع المجالات التي ناقشها وزير الزراعة.

وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور ممتاز شاهين على التزام وزارة الزراعة برفع قدرات الأطباء البيطريين وتطوير كافة الخدمات والتوثيق الإلكتروني للخدمات التي تقدمها الهيئة، مما يساهم في تخفيض التكاليف وتيسير الإجراءات.

كما أكد استعداد هيئة الخدمات البيطرية للتعاون الوثيق مع الجانب البرازيلي في مجالات الرعاية البيطرية ومكافحة الأمراض وتبادل الخبرات، بما يعزز التعاون بين البلدين في مجال الزراعة والثروة الحيوانية.