أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم في تصريح صحفي، شكره لنائبة الرئيس كامالا هاريس واصفاً إياها بأنها "شريكة استثنائية".

بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة

وأضاف بايدن: "أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".

أكد بايدن أنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته، مشيراً إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.

كما أعلن بايدن دعمه الكامل لنائبة الرئيس كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وطالب أنصاره بالتبرع لحملة هاريس، مشدداً على أهمية دعمها لتحقيق النجاح في الانتخابات القادمة.

في بيان عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قال بايدن: "أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس خلال الفترة المتبقية من ولايتي".

وأضاف: "لقد كان شرفًا لي خدمتكم كرئيس، ومعًا تمكنا من تجاوز جائحة تأتي مرة كل قرن، وتخطي أسوأ كارثة اقتصادية منذ الكساد العظيم، كما قمنا بحماية الديمقراطية وعززنا حلفائنا حول العالم".

قرار تاريخي

يأتي قرار بايدن التاريخي بالانسحاب من السباق بعد حملة ضغط استمرت لأسابيع من أبرز قادة الحزب الديمقراطي وكبار داعمي الحزب، بالإضافة إلى انخفاض مؤشراته في العديد من استطلاعات الرأي.

واشتعلت المطالبات لبايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي بعد مناظرته التلفزيونية الأخيرة ضد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والتي أثارت موجة من الانتقادات حول ملاءمة صحته لتولي المهام الرئاسية.

آراء متباينة حول انسحاب بايدن من السباق الرئاسي

أكد قادة بالحزب الديمقراطي الأمريكي ضرورة توحد الحزب والاصطفاف خلف نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

من جانبه، قال زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر: "بايدن وضع بلاده وحزبه ومستقبلنا أولاً"، وفقاً لما نقلته "القاهرة الإخبارية" عن "سي إن إن".

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن انسحاب بايدن هو أول انسحاب لرئيس أمريكي من عملية إعادة انتخابه منذ عقود.

من جهة أخرى، دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بايدن إلى الاستقالة من منصبه كرئيس فوراً.