بحثت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي اليوم /الثلاثاء/ مع رئيس الباراجواي سانتياغو بينيا، سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وذلك خلال زيارتها إلى جمهورية الباراجواي.

وأشادت الهاشمي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - بجمهورية الباراجواي في منحها الأولوية لمفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بين السوق المشتركة الجنوبية (الميركوسور) ودولة الإمارات، وسلطت الضوء على نجاح الجولة الأولى من المفاوضات خلال رئاسة الباراجواي لكتلة الميركوسور.

وأكدت أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة سينعكس إيجاباً على التدفقات التجارية والاستثمارات بين دولة الإمارات والدول الأعضاء في السوق المشتركة الجنوبية، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للباراغواي وحرص دولة الإمارات على تنمية العلاقات معها، معربة عن تقديرها لالتزام الباراجواي بالطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الكهرومائية، حيث تنتج 99 % من طاقتها من المصادر المتجددة، خاصة من خلال سد إيتايبو؛ ما يجعلها دولة رائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة.

واستعرض الجانبان، تنمية فرص الاستثمار في مجالي الخدمات اللوجستية والنقل، بما في ذلك المطارات، بالإضافة إلى الإعلان المشترك بشأن ممر المحيطين الذي تم توقيعه خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي يضم كلا من دولة الإمارات، والبرازيل، والباراجواي، والأرجنتين، وتشيلي.

وأكد الجانبان، قوة العلاقات التي تربط البلدين، والتزام قيادتيهما بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية ولا سيّما في المجالات الاقتصادية والتجارية لتحقيق النمو والازدهار؛ بما يتماشى مع رؤيتهما المستقبلية.