أكد محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، أن المخططات الاستراتيجية للمدن تأتي ضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية الجديدة، والتحكم في النمو العشوائي للمباني وتحسين البيئة العمرانية، وتنفيذ اشتراطات البناء الجديدة ومنع التعدي على أملاك أراضي الدولة، مشددًا علي أهمية إنجاز المخططات التفصيلية للمدن التي تم الانتهاء من مخططاتها الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال تسلم المحافظ اليوم الأربعاء، المخطط الاستراتيجي العام لمدينة يوسف الصديق، بعد اعتماده من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تمهيدًا لإعداد وطرح المخطط التفصيلي، للتيسير على المواطنين، وحفاظًا على الأراضي الزراعية من التعديات، وتوفير قاعدة اقتصادية للمدينة، بما يُسهم في تحقيق التنمية المنشودة.
وأكد الأنصاري أهمية الالتزام بخطوط التنظيم الرسمية لمدن المحافظة، خلال عمل المخططات التفصيلية لها، لتحقيق مستهدفاتها في حل مشكلات الطرق والمحاور الرئيسية بها، من خلال المخطط الهيكلي للمدن وسياسة التعامل مع كل منطقة، للارتقاء باستخدامات المرافق بها تبعًا للاشتراطات الموضوعة لهذا الشأن.
من جانبه، استعرض المهندس مجدي ربيع مدير المركز الإقليمي، لإقليم شمال الصعيد، التابع للهيئة العامة للتخطيط العمراني، الأعمال الجاري تنفيذها بالتعاون بين الهيئة العامة للتخطيط العمراني، ومحافظة الفيوم، والتي تشمل: إنهاء 50% من مراكز المحافظة بمشروع الاستدلال على الكتل، من خلال الصورة الفضائية المحدثة لدراسة إمكانية تحويزها، وكذا خطة تحديث المخططات الاستراتيجية للقرى والوحدات المحلية الرئيسية، ودراسة الكتل التابعة لها حيث تم البدء بمركزي الفيوم وطامية، بالإضافة إلي طرح القرى التي ليس بها مخططات استراتيجية مثل قرية "سيدنا الخضر" التابعة لمركز يوسف الصديق، لإعداد المخطط الاستراتيجي اللازم.