خبراء إعلام: الدولة تتصدى لكمٍ هائل من الشائعات.. والحكومة ملتزمة بعرض الحقائق
تتعرض الدولة المصرية لكم هائل من الشائعات المغرضة بهدف النيل من جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والتقدم المنشود بالجمهورية الجديدة.
وفي ظل هذا السياق، تعودنا على تكرار أخبار غير صحيحة تنتشر بسرعة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، مما يثير القلق ويؤثر على الثقة العامة في الحكومة والمؤسسات الرسمية.
وتبذل مؤسسات الدولة الكثير من الجهد للتصدي لكل أنواع الشائعات التي تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية، سواء بخصوص اقتصادها أو استقرارها السياسي.
شائعات تستهدف مصر
قالت الدكتورة ماجي الحلواني، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن الدولة تتصدى لكم هائل من الشائعات وهناك من يسعى لترويج الشائعات بهدف النيل من جهود الدولة المصرية سواءً في اقتصادها أو أمنها واستقرارها.
شائعة.. استبعاد مصر من اجتماعات صندوق النقد الدولي
قالت ماجي الحلواني، لـ«بوابة دار الهلال»، إن ما أثير مؤخرا حول استبعاد مصر من اجتماعات صندوق النقد الدولي، ليس له أساس من الصحة، مؤكدة أنه لا يازال هناك مباحثات بين الصندوق والحكومة المصرية في دعم الاقتصاد المصري في برنامج الحكومة الإصلاحي.
وأكدت، أن هناك ثقة كبيرة من صندوق النقد الدولي في الاقتصاد المصري، معقبة: "هناك ثقة كبيرة من صندوق النقد الدولي في الاقتصاد المصري وبالتالي، كان هناك موافقات من الصندوق على منح مصر أكثر من شريحة من القروض".
وفما يتعلق بشائعة انقطاع التيار الكهرباء، رغم إعلان الحكومة وقف خطة تخفيف الأحمال، والتي التزمت الحكومة بقرارها وتم تطبيقه بالفعل، ما يقال عن انقطاع الكهرباء مجرد شائعات تحاول النيل من ثقة المواطن في الحكومة والدولة المصرية.
واختتمت عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، حديثها بضرورة عدم الانجراف وراء هذه الشائعات، وعدم أخذ الخبر أو المعلومة من وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المعلومة من الجهات الرسمية المعتمدة.
الشائعات تستهدف الدولة المصرية
من جانبة قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن الشائعات ستظل تستهدف الدولة المصرية، وتتزايد خاصة في المواقف الجدلية، والحكومة تتصدى لها بالحقائق.
وأضاف عبدالعزيز، لـ«لبوابة دار الهلال»، أن الحكومة انتهت من خطة تخفيف الأحمال، موضحا: «يجب على الحكومة تفسير مصطلح تخفيف الأحمال، لأنه من الوارد انقطاع التيار بسبب عطل فني وليس تخفيف أحمال».
وطالب بضرورة إجادة التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة في كل الوزارات ومؤسسات الدولة للتعامل مع مثل هذه الحالات، وتكون حائط صد لمثل هذه الشائعات.