أشاد سفير مصر ببولندا حاتم تاج الدين، بالعلاقات الطيبة الممتدة التي تربط بين البلدين على المستوى الرسمي، وما شهدته من تطور لافت خلال الأعوام الأخيرة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلاً عن علاقات الصداقة التي تربط الشعبين، والتي انعكست على مستويات السياحة البولندية في مصر والتي تعتبر أحد أهم الوجهات السياحية للمواطن البولندي.
جاء ذلك فى الكلمة التي ألقاها السفير خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة في وارسو بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، بحضور لفيف من كبار المسئولين البولنديين على رأسهم نائب رئيس مجلس النواب البولندي، ونائب وزير الخارجية البولندي، ورئيس الجانب البولندي من مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية البولندية.
وأقيم الحفل بمقر السفارة الجديد في العاصمة وارسو، والذي جاء كخير دليل على اهتمام مصر بتطوير علاقاتها مع بولندا من خلال الاستثمار في هذا الصرح المميز ليكون نواة لمزيد من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم /الخميس/ أن نائب وزير الخارجية البولندي أندجي شينا، ألقى كلمة خلال الاحتفال قدم فيها الشكر للسفير المصري على فترة عمله في بولندا التي شارفت على الانتهاء، مثنياً على التطور الذي طال العلاقات المصرية البولندية خلال تلك الفترة وما تضمنته من زيارة الرئيس البولندي أندجي دودا إلى مصر، والتي كان لها أثر إيجابي كبير على شكل العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
كما شهد الحفل كلمات لكل من عميد السلك الدبلوماسي في بولندا، وعميد المجموعة العربية، وعميد المجموعة الإفريقية، والذين حرصوا جميعاً على تكريم السفير حاتم تاج الدين، نيابة عن أعضاء السلك الدبلوماسي بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في بولندا.
وحضر الاحتفال لفيف من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في بولندا، وكذلك ممثلي مجتمع الأعمال وأهم المؤسسات الاقتصادية، وأهم مراكز الفكر والأبحاث، وفي حضور كريم لممثلين عن أعضاء الجالية المصرية المقيمين في مختلف المدن البولندية، بما في ذلك ممثلو الأزهر الشريف والكنيسة القبطية المصرية.