في ذكرى وفاته .. توفيق الحكيم في سطور (إنفوجراف)
تحل علينا اليوم، 26 يوليو ذكرى وفاة توفيق الحكيم، هذا الاسم الذي ارتبط بالثقافة العربية الحديثة، هو كاتب وروائي ومسرحي مصري، يُعتبر من رواد الأدب العربي الحديث ومن الأسماء البارزة في تاريخه. كان له أثر كبير في تطور الرواية والكتابة المسرحية العربية، وأسهم في تشكيل الوعي القومي العربي.
وفيما يلي تستعرض «بوابة دار الهلال» أبرز المحطات من حياة توفيق الحكيم في سطور..
- ولد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898 بالإسكندرية .
- التَحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة محمد علي التوجيهية.
- شارَك في ثورة 1919م، والتحق بكلية الحقوق ليتخرَّج فيها عام 1925م، ثم سافَر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا في القانون .
- اتجه إلى الأدب المسرحي والقصصي، وتردَّد على المسارح الفرنسية، والأوبرا، ومتحف اللوفر، وقاعات السينما؛ وهو ما دفَع والِده إلى استقدامه إلى مصر مرةً أخرى عام 1928م.
- تولَّى «الحكيم» وظائفَ ومناصبَ عديدة؛ منها عمله وكيلًا للنائب العام، ومفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتب المصرية .
- من أهم أعماله: «عودة الروح»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«عصفور من الشرق»، و«أهل الكهف»، و«بجماليون»، و«شهرزاد».
- نال العديدَ من الجوائز والأَوسِمة المتميِّزة، منها: «قلادة النيل» عام 1975م، و«قلادة الجمهورية» عام 1975م، والدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975م .
- رحل «الحكيم» عن عالَمنا في 26 يوليو 1987م عن عمرٍ يناهز 89 عامًا.