رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصحف الفرنسية تبرز أجواء حفل افتتاح الأولمبياد الذي أبهر العالم

27-7-2024 | 10:22


حفل افتتاح الأولمبياد

دار الهلال

أبرزت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم /السبت/، أجواء حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والذي أبهر العالم وجذب أنظاره إلى العاصمة الفرنسية باريس. 

وتحت عنوان "حفل افتتاح الأولمبياد يغوي الجميع"، وأبرزت صحيفة "لوفيجارو" آراء الجمهور الذي ملأ المدرجات على ضفاف نهر السين لحضور حفل افتتاح الأولمبياد حيث إن المطر لم يفسد عليهم الحفل الذي ارتقى إلى مستوى الحدث، فبعد قرن من آخر تنظيم للألعاب الأولمبية الصيفية تألقت باريس ب"ليلة افتتاح مجنونة" من الألعاب النارية والعظمة الفرنسية وعروض النجوم العالميين شكلت مزيجا مبتكرا بين التقليد والحداثة، وعرضت الصحيفة صورة نهر السين الذي احتضن الحفل وأمامه برج إيفل.

وأشارت "لوفيجارو" إلى أن كل شيئ سار بسلاسة رغم هطول المطر، والتعبير عن الفرح ظهر مع النجوم العالمية مثل زين الدين زيدان، وعلى الشاشات، بدت الجماهير فرحة، ترقص وتغني بأعلى أصواتها على أنغام الأغاني المعروفة التي كانت تتبع بعضها البعض.

وأما صحيفة "ليبراسيون" فقد سلطت الضوء على عودة النجمة الكندية سيلين ديون" وعنونت مقالها "الأولمبياد تعيد سيلين ديون الى المسرح"، وأضافت الصحيفة أن رغم مرضها، إلا أنها وقفت في الطابق الأول من برج إيفل وغنت "نشيد الحب" للنجمة "إديث بياف"، في مشهد رائع أبهر العالم. 

وأما صحيفة "لوبينيون" فأشارت إلى ما تضمنه هذا الحفل الذي أقيم لأول مرة خارج الملعب، لمسافة ستة كيلومترات على طول نهر السين، حتى برج إيفل، وسلط الضوء على كاتدرائية نوتردام من خلال تصميم على جدرانها التي يعاد ترميمها بعد الحريق الذي تعرضت له عام 2019، وأضافت أن الحفل تتضمن القصص عن تاريخ فرنسا وكنوزها الثقافية، منها الثورة الفرنسية وقصة "البؤساء" لفيكتور هوجو ". 

وألقت الضوء على نهر السين،الذي احتضن 85 قاربا للوفود المشاركة، الذين حملوا أعلام دولهم وعبروا باتجاه برج ايفل ، محاطين بنحو 2000 فنان اعتلوا المسارح والجسور والساحات المحيطة بحفل افتتحه اليونانيون واختتمه الفرنسيون تحت وهج الألعاب النارية بالوان العلم الفرنسي الثلاثة : الأزرق والأبيض والأحمر. 

وأما صحيفة "لوموند"، فقد ألقت الضوء على الهجوم واسع النطاق الذي طال أمس شبكة السكك الحديدية الفرنسية، وعنونت مقالها بـ"شبكة السكك الحديد..ضحية هجوم كبير" في إشارة إلى الأعمال التخريبية التي شهدتها السكك الحديدية، مشيرة إلى أن شركة السكك الحديدية تمكنت من الإعلان عن إعادة تشغيل حركة القطارات فائقة السرعة التي تضررت، وتولى التحقيق مكافحة الجريمة المنظمة بنيابة باريس.