مصر والسعودية تتصدران المشاركات العربية في جائزة كنز الجيل بـ«أبو ظبي للغة العربية»
أغلق مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشح للنسخة الثالثة من جائزة "كنز الجيل"، التي تُكرم المبدعين والدارسين ممن قدموا أعمالاً شعرية نبطية، ودراسات فلكلورية تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، حيث تستلهم الجائزة اسمها من إحدى قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه.
وتصدرت المملكة العربية السعودية ومصر قائمة المشاركات العربية تلتها سلطنة عمان والإمارات والأردن والمغرب والجزائر والعراق وسوريا، فيما تصدرت تركيا قائمة الدول غير العربية المشاركة، تلتها الفلبين، ثم بنغلاديش وإيران.
واختتمت لجنة القراءة والفرز في الجائزة اجتماعها الخاص بفرز المشاركات وتقييمها وفقاً لمعايير الجائزة وشروطها، برئاسة عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وحضور الناقدة والشاعرة الإماراتية د.عائشة الشامسي، ود.محمد العمريني نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، والكاتب والباحث محمد أبو زيد.
وشهدت جائزة كنز الجيل في نسختها الثالثة 2024 نموًا استتثنائيًا في حجم المشاركات بنسبة 128% ، حيث بلغ عدد الترشيحات في العام الجاري 601 ترشيحًا، فيما بلغ عدد ترشيحات العام السابق 264 ترشيحًا.
وقال عبد الله ماجد: "أظهرت المشاركات الثراء الكبير الذي يتمتع به عالمنا العربي، من حيث المبدعين والأعمال الأدبية المتميزة التي تستحق إبرازها وتكريمها، الأمر الذي يؤكد عمق ارتباط الأجيال الحالية بثقافتها العربية، وحرصها على حماية فنون تراثها الشعبي، والمساهمة في تطويره ونشره على أوسع نطاق عبر إنتاج المزيد من الأعمال النوعية والملهمة التي سيبقى صداها محفوراً في ذاكرة التراث الإماراتي والعربي".
تهدف الجائزة إلى الاهتمام بالفنون المتصلة بشكل وثيق بالشعر النبطي وباللغة العربية باعتبارها وعاء حضارياً للشعر، وبمجالات الموسيقى والغناء الشعبي، والرسم والخط العربي، كما تسعى إلى تكريم المبدعين والنقاد والباحثين الجادين، ونشر أعمالهم والتعريف بهم، وترجمة شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى اللغات الحية، بالإضافة إلى ترجمة النصوص الشعرية النبطية المؤثرة والملهمة بما يتماشى مع رؤية مركز أبوظبي للغة العربية.