رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الإندبندنت: اغتيال هنية في طهران يضر بجهود بايدن للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار

31-7-2024 | 11:59


إسماعيل هنية

دار الهلال

رأت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران اليوم الأربعاء من شأنه أن يضر بجهود الرئيس الأمريكي جو بايدن الرامية إلى التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار المؤقت وإطلاق سراح المحتجزين بين حماس وإسرائيل.

وذكرت الصحيفة في تعليق لها على الحادث، أن اغتيال هنية جاء بعد ساعات فقط من إعلان إسرائيل أنها "قضت" على أحد كبار قادة حزب الله في غارة جوية على بيروت، والتي وصفتها بأنها انتقام لهجوم صاروخي على مرتفعات الجولان المحتلة أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وفي سياق منفصل، يتواجد بريت ماكجورك، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في المنطقة لإجراء محادثات مع شركاء الولايات المتحدة في محاولة للتوصل لاتفاق يفضي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

وكان هنية قد قتل في العاصمة الإيرانية طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان حيث التقى مع المرشد الأعلى للبلاد أمس الثلاثاء.

وفي الوقت ذاته قال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم قيد التحقيق. ولم يتضح على الفور كيف سترد إيران وسط التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط. من جانبه قال أديب زيادة، المتخصص في الشؤون الفلسطينية، إن هنية "يمثل الجبهة السياسية والدبلوماسية لحماس".

وقالت حماس إن زعيمها السياسي وأحد حراسه الشخصيين قتلا في "غارة غادرة على مقر إقامته في طهران" في حين لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، على الرغم من أن الحكومة تلاحق قادة حماس منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي.

وتعهدت حماس بالرد على مقتل هنية، ووصفته بأنه "عمل جبان" لن "يمر دون عقاب".

وأشارت الإندبندنت إلى أن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، قد أدان مقتل زعيم حماس، بينما دعت الفصائل الفلسطينية المختلفة إلى مظاهرات حاشدة. أما عن إيران قد حذرت من شن هجوم على لبنان لتجنب المزيد من تصعيد الصراع.

ومضت الصحيفة البريطانية تقول إن هنية البالغ من العمر 61 عاما، كان الوجه الصارم للدبلوماسية الدولية لحماس، وغادر القطاع في عام 2019 وعمل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة، هربا من قيود السفر المفروضة على غزة المحاصرة كي يتمكن من العمل كمفاوض في محادثات وقف إطلاق النار أو التحدث مباشرة مع المسؤولين في إيران.