تفقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، هندسة كهرباء برج العرب بمحافظة الإسكندرية، والتي تغطي غرب الإسكندرية والساحل حتى منطقة برج العرب والحمام، حيث التقى بالمواطنين داخل مركز خدمة العملاء، ووجه بسرعة الاستجابة للشكاوى ومراجعة منظومة الأعطال.

وأوضحت وزارة الكهرباء في بيان اليوم الخميس، أن الوزير تفقد مركز التحكم داخل الهندسة وأعمال التطوير التي يجري تنفيذها والتكنولوجيا المستخدمة، وقدرتها على استيعاب التوسعات المستقبلية وتسجيل الأعطال ومتابعتها، وتقديم المعلومات للاستفادة منها في دراسة الشبكات ورسم السياسات ووضع الخطط المستقبلية.

وتابع تجربة عملية للتعامل مع أحد البلاغات والوقت الذي تم استغراقه لإزالة أسباب البلاغ، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسؤولي التشغيل حول معدلات ارتفاع الأحمال، التي زادت بنسبة 100% خلال العامين الماضيين، وكذلك توفير التغذية الكهربائية المستقرة في نطاق العمل، وخاصة في المناطق الصناعية وغيرها من الاستخدامات غير المنزلية والتوسعات الجديدة.

وتمت مناقشة معدلات الأعطال وسرعة الاستجابة للبلاغات ونسبة التحصيل والمتأخرات، وعمل لجان التفتيش لمواجهة سرقة التيار وعدد الضبطيات والمخالفات، ومقارنتها بنسبة الفاقد في كل منطقة، والتأثير الإيجابي لنموذج "العداد المجمع" الذي تستخدمه شركة الإسكندرية على مصادر التغذية الكهربائية لكل منشأة للحد من سرقة الكهرباء.

وشملت الجولة مركز خدمة العملاء، وإدارة حوار مع المواطنين المتواجدين، والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم، التي دارت في معظمها حول جودة التغذية الكهربائية وسرعة الاستجابة للبلاغات، حيث وجه الوزير بالفحص الفوري وإعداد تقرير حول البلاغات بمختلف أنواعها خلال الشهر الماضي على مستوى محافظة الإسكندرية، والإجراءات التي تم اتخاذها، والحلول التي تم تقديمها في بعض الحالات الفنية لمنع التكرار وسرعة الاستجابة لإزالة أسباب البلاغ، على أن يتم عرض التقرير خلال يومين.

واستمع من مسؤولي مركز خدمة العملاء إلى المستجدات حول جودة الخدمات المقدمة للمشتركين، والإجراءات التي تتم للحفاظ على حقوق قطاع الكهرباء، والتيسير على طالبي الخدمة، والتوسع في تركيب العدادات الكودية، وغيرها من الإجراءات لضمان مستحقات القطاع.

وأكد الدكتور محمود عصمت سرعة الاستجابة لشكاوى المشتركين، ومراجعة منظومة العمل لتحسين جودة التشغيل، وضمان مستحقات الكهرباء بما في ذلك الأعطال وتخطيط الشبكات، والبيع، والتحصيل، والفاقد، وغيرها، مشيرًا إلى مواصلة الزيارات الميدانية لمواقع العمل المختلفة للوقوف على الواقع الفعلي، وتحسين معدلات الأداء وجودة الخدمات، واستقرار التغذية الكهربائية.

وأوضح الوزير أن الأيام المقبلة ستشهد مرورًا فرديًا من قبل قيادات العمل في الوزارة، وجماعيًا من قبل لجان متنوعة على كافة المواقع التابعة على مستوى الجمهورية، لمتابعة مجريات خطة تحسين معدلات الأداء، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتطبيق معايير التشغيل الجيد، وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولدة. موضحًا أن ترشيد استهلاك الكهرباء قضية مجتمعية ومسؤولية مشتركة للجميع دعمًا للاقتصاد القومي.