كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، تفاصيل زيادة أسعار الأدوية بنسبة 25 إلى 50 % للسعر الأصلي للدواء، قائلًا: "إن الدواء من السلع الاستراتيجية التي لها بعد اجتماعي مهم جدًا، ولكن توفير الدواء هي النقطة الأساسية"، مشيرًا إلى أن الدواء يعتبر سلعة وصناعة لها تكاليف مرتبطة بالدولار.

وقال "عوف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، إن الدولة المصرية تستورد 90% من مدخلات الصناعة من الخارج، وبالتالي مع تحريك سعر الدولار من 31 جنيه إلى 48.5 جنيه فإن الأمر أدى إلى زيادة على المصنع، ولذلك فإن الشركات لم تعد قادرة على الإنتاج بالخسائر التي تحدث لها.

وتابع، أن متوسط زيادة أسعار الدواء ما بين 25 إلى 50%، قائلًا: "مش هيحصل إن كل الأدوية سيزيد سعرها 50%، لأن أدوية الأمراض المزمنة هي الأقل في زيادة أسعارها، وكل شركة على حسب تكلفتها، فهناك شركات زادت أسعار الدواء فيها ما بين 20% إلى 25% إلى 30% فكلًا منهم على حسب تكلفته".

وأكمل: "الأدوية التي زادت أسعارها بنسبة 50% كانت على أنواع معينة مثل الفيتامين والمعادن التي يمكن تعويضها بالطعام والمشروبات"، مؤكدًا: "أن باقي أدوية الأمراض المزمنة مثل أدوية السكر والضغط والقلب تصل الزيادة في أسعارهم ما بين 20 إلى 25%".