وكشفت السلطات الفيدرالية أن جابكو، 26 عامًا، من ديلانكو، كان على متن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 2101 من سياتل إلى دالاس في 18 يوليو، عندما بدأ يتصرف "بشكل غير منضبط".

وتناول المسافر الكثير من المواد المحتوية على القنب، ومواد مخدرة، أثناء رحلة الطيران ليٌصاب بلوثة فجأة، ما دفعه للاعتداء على مضيفة الطائرة لفظيًا وحاول إمساكها، ثم حاول فتح باب الطائرة وهي في الهواء، ما أجبر القبطان على الهبوط اضطراريًا في ولاية يوتا.

قال مكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة يوتا إن جابكو خلع قميصه وبدأ في تدخين سيجارة إلكترونية، وصرخ وضرب إحدى أفراد الطاقم، وحاول التقرب من المضيفة بصورة غير لائقة، وفق "نيويورك بوست".

ووصف الرجل بـ"أسوأ راكب في العالم"، فيما تداولت مواقع ومنصات عدة مقطع فيديو له وهو يجر من قبل الشرطة خارج الطائرة متمتمًا حينًا وصارخًا حينًا، بأنه عاقل.

ووفقًا لمسؤولين فيدراليين، اعتدى الراكب في حالة أشبه بالسعار على مضيفة طيران وحاول فتح الأبواب الخارجية للطائرة عدة مرات، ثم اعترف لاحقًا بتناول 10 قطع ماريغوانا.

وقالت السلطات إنه عندما رفض الجلوس في مقعده، قيد مضيفو الطيران يديه وقدميه بالأصفاد بعد عراك معه، بينما قام القبطان بهبوط اضطراري في مدينة سولت ليك، وخلال الرحلة، حاول جابكو أيضًا تسليم راكب آخر كيسًا من الحبوب المجهولة، وفقًا للمدعين العامين.

وتم القبض على جابكو في مطار سولت ليك سيتي الدولي، حيث قيل إنه كسر بابًا زجاجيًا وبصق على ضابط أثناء اعتقاله، وفقًا للمدعين العامين.