الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. هاريس تكتسب الثقة وترمب يصارع الأزمات
اكتسبت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ثقة كبيرة، بعدما استطاعت الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة خلال نوفمبر المقبل، أمام المنافس الشرس دونالد ترمب، مرشح الجمهوريين.
وجاء اختيار الديمقراطيين لهارس، عقب إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، على أثر انتقادات لاذعة طالته بسبب قدراته البدنية والعقلية المتراجعة بسبب تقدمه في السن.
هاريس مرشح الحزب الديمقراطي
بعد عملية تصويت عبر الإنترنت استمرت 5 أيام، فازت هاريس بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفقا للنتائج النهائية التي نشرتها اللجنة الوطنية للحزب.
ومن المنتظر أن تعلن هاريس، اليوم الثلاثاء، قبولها رسميًا ترشيح الحزب لها، كما تفصح عن شخصية نائبها في السباق نحو البيت الأبيض.
وفي يوم الجمعة الماضي، أعلن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، جيمي هاريسون، أن هاريس تخطت عتبة العدد المطلوب من المندوبين، لتصبح المرشح الرئاسي للحزب في السباق القادم نحو البيت الأبيض.
وتظهر بعض استطلاعات الرأي تقدمًا طفيفًا لهاريس على ترامب، لكن معظم الاستطلاعات تشير إلى أنهما متعادلان على المستوى الوطني، وكذلك على مستوى الولايات التي توصف بالمتأرجحة.
وفي خضم ذلك، كشف استطلاع رأي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، بالتعاون مع مؤسسة "يوجوف"، عن أن المرشحة الديمقراطية تتفوق بنقطة واحدة على ترمب وطنيًا، مما يعني أن المعركة الانتخابية ستكون حامية الوطيس بينهما.
كما أظهر استطلاع رأي، أجرته "رويترز/إبسوس"، منذ أيام، تقدم هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية بفارق نقطة مئوية واحدة على ترمب، حيث حصلت على دعم 43% من الناخبين المسجلين، مقابل 42% لترامب.
أزمات ترمب
على الجانب الآخر، رفضت المحكمة العليا الأميركية، أمس الإثنين، تأجيل صدور حكم مرتقب على مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب في إدانته بتهم ترتبط بشراء صمت نجمة أفلام إباحية، وأمر بمنع النشر حتى بعد انتخابات الخامس من نوفمبر الثاني المقبل.
ويأتي القرار ردًا على دعوى رفعتها ولاية "ميزوري"، ذكرت فيها إن القضية المرفوعة ضد ترامب تنتهك حق الناخبين بموجب دستور الولايات المتحدة في الاطلاع على تصريحات المرشح الجمهوري بالسباق الرئاسي في ظل سعيه للعودة للبيت الأبيض، وهذه القضية تتعلق بالاشتباه في دفع ترامب المال لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز.
وفي مايو الماضي، أدين المرشح الجمهوري بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال بما يخالف القانون، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيًا.