أعلن نشطاء المناخ في النمسا اليوم الثلاثا، أنهم قرروا إنهاء كافة أنشطتهم الاحتجاجية، مثل قطع الطرق وتعطيل المطارات، بشكل نهائي.
وأكدت المتحدثة باسم جمعية "الجيل الأخير" لنشطاء المناخ، مارينا هاجن كانافال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذا القرار يعود إلى عدم رؤيتهم أي آفاق للنجاح في استراتيجياتهم السابقة، مضيفة أنهم سيتجهون الآن نحو مشاريع مقاومة جديدة لم يحددوا تفاصيلها بعد.
وأشارت هاجن كانافال إلى أن الحكومة فرضت ضغوطًا كبيرة لإحباط أهداف النشطاء خلال العامين الماضيين، معتبرة أن المواطنين اختاروا استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
واتهمت بلادها بالجهل تجاه مخاطر الوقود الأحفوري، الذي تقول إنه يسهم جزئيًا في وفاة ملايين الأشخاص.
وختمت بالقول إن المجتمع فشل في معركته للوعي المناخي، ورأت أن الإغلاق النهائي للحملة يمثل خطوة منطقية، ويفتح المجال أمام مسار جديد للنضال من أجل البيئة.