أكد البيت الأبيض، أن التقارير عن تعذيب وانتهاك حقوق المعتقلين الفلسطينيين من جانب إسرائيل مقلقة للغاية.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، نقل مقدرات كبيرة إلى المنطقة، وسندافع عن إسرائيل في حال تعرضت لأي هجوم، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل منذ قليل.

وتابع البيت الأبيض: ننخرط في جهود دبلوماسية مكثفة في المنطقة، وإذا مضت إيران قدما في ردها فسنتحرك للدفاع عن إسرائيل، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية، تصدق الإيرانيين عندما يقولون إنهم سيردون على إسرائيل.

وأضاف أن الفجوة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمكن سدها، مشيرا إلى أن هناك اقتراح جيد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع.

وقال البيت الأبيض، اقتربنا أكثر من أي وقت مضى من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتابع البيت الأبيض: موقفنا من المفاوضات لم يتغير بتعيين السنوار رئيسا لحماس.. وعليه قبول صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.