رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عمدة "نجازاكي" اليابانية: لا تغيير في قرار عدم دعوة إسرائيل لحضور مراسم السلام السنوية

8-8-2024 | 10:16


عمدة مدينة نجازاكي اليابانية

دار الهلال

أكد عمدة مدينة نجازاكي اليابانية شيرو سوزوكي، تمسكه بقرار عدم دعوة إسرائيل لحضور احتفالية السلام غدا الجمعة لإحياء الذكرى السنوية التاسعة والسبعين للقصف النووي للمدينة، موضحا أن هذا القرار لم يكن بدوافع سياسية.

وأوضح سوزوكي - وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم /الخميس/ - أن هذا القرار يتعلق بأسباب أمنية من بينها المظاهرات المحتملة ضد حضور إسرائيل، مشيرا إلى أنه يأمل في أن يتم إجراء المراسم بسلاسة في جو مهيب حيث يبذل الناجون من القنبلة الذرية المسنون جهودا كبيرة لحضور الاحتفال، مضيفا "سأستمر في المثابرة وطلب تفهم القرار كلما كان ذلك ضروريا".

وكان العمدة قد أرجأ في البداية قراره بشأن مشاركة إسرائيل، قبل أن يعلن في 31 يوليو أنه لن تتم دعوة إسرائيل.

جاءت تصريحات سوزوكي تعقيبا على الإعلان عن أن مبعوثي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدى اليابان أرسلوا رسالة إلى ناجازاكي في منتصف يوليو قالوا فيها "سيصبح من الصعب علينا المشاركة على مستوى عال في الحدث إذا تم استبعاد إسرائيل".

وتسبب الإعلان عن عدم دعوة إسرائيل في انسحاب عدة مبعوثين من هذا الحدث، من بينهم السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل، وكتب إيمانويل: "أعتقد أن قرارك سياسي ولا علاقة له بأمن وسلامة الحدث، خاصة في ضوء مستوى الحضور".

وأعربت السفيرة البريطانية في اليابان جوليا لونجبوتوم في وقت سابق من هذا الأسبوع عن نيتها عدم حضور حفل السلام السنوي ردًا على قرار المدينة.

وأوضح سوزوكي، أن قرار بعض السفراء بالانسحاب من الحفل كان مؤسفا، وأنه يأمل أن يشاركوا مرة أخرى من العام المقبل فصاعدا.

ومن جانبه .. رفض المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي التعليق على القضية المتعلقة بنجازاكي في مؤتمر صحفي، وقال "إن المدينة تستضيف الحدث".

وتعرضت إسرائيل لانتقادات بسبب حجم الخسائر بين المدنيين والوضع الإنساني في قطاع غزة الفلسطيني نتيجة لهجومها ردا على الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وانتقد البعض دعوة إسرائيل لحضور مراسم السلام في هيروشيما، معتبرين أن ذلك يعكس معايير مزدوجة نظرا لحظر روسيا وبيلاروس للعام الثالث على التوالي بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.