أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن المحاماة ليست حرفة، أو وظيفة، أو مهنة، بل هى رسالة عظيمة لمن يعى مسئولياتها ودورها، ويدرك مضمونها.

وأضاف «عاشور» خلال جلسة حلف اليمين القانونية للمنضمين الجدد لجداول النقابة، والمنعقدة اليوم الثلاثاء بنادى محامين النهرى بالمعادى، أن الدفاع عن الحقوق رسالة ربانية، فقال الله فى كتابه العزيز «إن الله يدافع عن الذين أمنوا»، هذا يعنى بالضرورة أن من يدافع عن الحق والعدل والحرية والديمقراطية، وكرامة واستقلال الوطن، ومقاومة الظلم والوقوف بجانب المظلومين، له شأن كبير ودور هام.

 وأشار نقيب المحامين، إلى أن أداء تلك الرسالة العظيمة، يوجب على المحامى الحفاظ على مظهره من خلال إرتداء البدلة الكاملة أثناء عمله، متابعًا: «المحامى لا يصح أن يكون أقل شأنًا من قيمة القاضى أو وكيل النيابة، فنحن شركاء معا فى منظومة العدالة.

وشدد على أن المحاميات يجب أن يرتدين الزى اللائق الذى يتوفر به الحد الأدنى من الاحتشام حتى لا يكونن محلًا للعدوان البصرى، ويؤثر سلبًا على صورتها أمام باقى أطراف منظومة العدالة والموكلين.

 وأوضح عاشور أن المحامى المحترم الجيد، يجب أن يطلع ويقرأ فى كافة فروع القانون، وأن يكون حريصًا على التعلم باستمرار، فما درستموه فى الكلية غير كاف، والتمييز يحتاج إلى الاطلاع على خلفيات ثقافية أخرى غير القانون، والقراءة فى الأدب والفلسفة والمنطق والتاريخ والعلوم المختلفة، فالبقاء للأقوى علميا، وللملتزم بأدبيات المهنة وتقاليدها».

حضر الجلسة يحيى التونى أمين صندوق النقابة، وأبو بكر ضوه الأمين العام المساعد، ومحمد كركاب ومصطفى البنان عضوى المجلس.