رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المشير سوار الذهب فى مؤتمر الأزهر: الشريعة الإسلامية عززت الوحدة الوطنية

28-2-2017 | 13:57


 

قال المشير عبد الرحمن سوار الذهب عضو مجلس حكماء المسلمين، إن الإسلام دين يدعو إلى السلام وفق منهج ومبادئ ونصوص القرآن الكريم والتي تؤكد ضرورة التواصل السلمي مع غير المسلمين، مستشهدًا بدولة الرسول "صلى الله عليه وسلم" والتي شهدت تواصلًا مع غير المسلمين في المدينة.

وأكد المشير سوار الذهب خلال كلمته بمؤتمر" الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، أن مطلوبات درء مخاطر التفكك والانقسام في العالم العربي والإسلامي تتمثل في بناء المنظومة الاجتماعية للأمة العربية والإسلامية، وتعضيد أواصر الإخاء والتصالح بين المجتمعات العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الماثلة و إزالة الفوارق الطبقية وتحقيق المساواة ليصب ذلك في بناء أمة متماسكة موحدة.

وأضاف المشير سوار الذهب أن المبادئ الإسلامية عملت على تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق السلم الإنساني، وضمنت للجميع حرية العقيدة، مستشهدًا بقوله تعالى {وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ" كما أوصت بتعزيز التواصل مع أهل الكتاب، كما أمرنا الإسلام بالعدل معهم وحسن الصلة بهم: {لاَّ يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوۤاْ إِلَيْهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ"

وفي نهاية كلمته أوصى المشير سوار الذهب علماء الأمة بيان أن الإسلام دين سلام، والعمل على توعية المسلمين بأن سلوك المتطرفين لا يعبر عن الإسلام، وضرورة تخصيص قناة فضائية وموقع الكتروني يعني ببيان دعوة الإسلام السلمية، بالإضافة إلى ترجمة مبادئ الإسلام ومناهجه في السلام الى عدة لغات عالمية، ونشر الوجه الحضاري للإسلام وتعايشه مع غير المسلمين عبر امتداد الحضارة الإسلامية. 

يذكر أن مؤتمر"الحرية والمواطنة .. التنوع والتكامل" يعقده الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من ممثلي الكنائس الشرقية ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة قضايا ثقافة التعايش السلمي المشترك، وإرساء قيم المواطنة بين الجميع.