استشهد 14 فلسطينيا على الأقل بينهم صحفيان وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بوصول جثامين 14 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جراء غارات الاحتلال المتواصلة على أنحاء متفرقة في المدينة.

فقد استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة معمر بمنطقة التحلية وسط خان يونس، بينهم الصحفي في إذاعة صوت فلسطين تميم معمر، كذلك استشهد 5 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون، في غارة شنها طيران الاحتلال في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.

كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على منطقة العمور بالفخاري شرق خان يونس، واستشهد فلسطيني برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي قرب مدرسة عيلبون في بلدة القرارة شرق خان يونس.

وأعلنت مصادر محلية استشهاد الصحفي عبد الله السوسي في غارة للاحتلال استهدفت منزله في خان يونس، وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال لمنزل بمنطقة الشحايدة في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,699 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,722 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ومن جهتها، استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين تميم معمر وعبدالله السوسي، في قطاع غزة، واعتبرت ذلك "جريمة جديدة في إطار الاستهداف الاحتلالي الممنهج لقتل الصحفيين".

وطالبت النقابة - في بيان لها - النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة بدء إجراءات التحقيق بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.

واستشهد الصحفيان تميم معمر وعبد الله السوسي في غارتين منفصلتين في خان يونس جنوب قطاع غزة، مع عدد من أبنائهما وأفراد عائلتيهما.

ومن ناحية أخرى، اقتحم مستعمرون، اليوم، تجمعا لعرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن مستعمرين اقتحموا تجمع عرب المليحات على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزاز للمواطنين في المنطقة.

وأضاف أن المستعمرين ينفذون اقتحامات وهجمات شبه يومية ضد التجمعات البدوية في الأغوار، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة على الأرض وطرد البدو منها.