أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان محمد المغبط ؛ أن سياسة قصف المدارس التي تأوي مواطنين مدنيين في غزة هي سياسة إسرائيلية مستحدثة.
وقال المغبط - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن مدرسة (التابعين) التي تم قصفها اليوم من قبل قوات الاحتلال هى المدرسة العاشرة التي تقصفها إسرائيل خلال الـ 10 أيام الماضية ما يدل على أن السياسة الحالية لقوات الاحتلال الإسرائيلي هى سياسة مستحدثة وهى استهداف المدارس التي تأوي المدنيين بعد أن تم تدمير كل قطاع غزة بحجة أن بداخلها هدف عسكري".
وأضاف أنه حتى لو وجد الهدف العسكري التي تشير إليه إسرائيل، فالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واضح وينفي كل الأحقية والمشروعية للعمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل بحق المدنيين، مبينا أن تداعيات عمليات القصف التي تقوم بها إسرائيل تشير إلى أنه ليس هناك أي مكان آمن داخل القطاع مع استمرار تزايد الأزمة الغذائية الحادة جدا والأزمة الصحية كذلك والمستشفيات معظمها متوقف والتي لا زالت في الخدمة تعمل بجزء بسيط من قدرتها الاستيعابية وخاصة في أقسام الطوارئ والحصار يشتد أكثر وأكثر كلما تقدمنا في الوقت.
ونوه بأن أزمة تراكم النفايات داخل القطاع والتي أدت في العديد من الأحيان إلى خروج موجات من الأوبئة ، وفي ظل قطاع صحي منهار لا يمكن التعامل معها وبالتالي نحن قاب قوسين أو أدني من تفشي وباء قاتل لجميع من هم داخل القطاع.