رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مسؤول فلسطيني: إسرائيل ردت بالدم على مفاوضات غزة بقصفها مدرسة "التابعين"

10-8-2024 | 18:51


مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة

دار الهلال

أدان مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة بأشد العبارات المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين عزل أثناء أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة،مؤكدا ارتفاع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق مراكز الإيواء منذ بدء العدوان على غزة واستهدافه الأخير لمدرسة "التابعين" إلى 175 مجزرة.

وقال المسئول الفلسطيني ـ في تصريح لقناة (العربية) الحدث الإخبارية اليوم (السبت) ـ إنه "في إطار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ارتكب داخل مدرسة التابعين مذبحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،حيث ألقت طائرات الاحتلال 3 قنابل عملاقة تزن الواحدة 2000 رطل من المتفجرات على مجموعة من المصلين قرابة 300 مصل،الأمر الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 100 شهيد دفعة واحدة وإصابة العشرات بجروح".

وأكد تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مدرسة التابعين رغم علمه بأنها تضم نازحين وأطفالا ونساء مدنيين عزلا،وذلك بالتزامن مع خطط الاحتلال للقضاء تماما على المنظومة الصحية في مدينة غزة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة عدم وجود مستشفيات تستطيع أن تستقبل هذا العدد الهائل من الجرحى في هذه المجزرة أو أي مجازر أخرى، مشيرا إلى فقدان العديد من العائلات في هذه المجزرة.

وحمل الإدارة الأمريكية المسئولية عن هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني،مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بوقف جريمة الإبادة الجماعية واستهداف النازحين والمدنيين ووقف استمرار المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وحول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قال المسئول الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي رد على مفاوضات وقف إطلاق النار بالدم من خلال ارتكاب مجزرة داخل مدرسة التابعين ليؤكد رفضه جميع المحاولات التي من شأنها أن توقف الحرب والمجازر ضد المدنيين والأطفال في قطاع غزة.

ودعا جميع وسائل الإعلام إلى عدم التعاطي من رواية جيش الاحتلال الكاذبة بشأن مدرسة التابعين التي تهدف لتضليل الرأي العام، مؤكدا أن جميع من كانوا متواجدين داخل مدرسة التابعين من النازحين الهاربين من عمليات القتل والتدمير التي طالت جميع مناطق القطاع.