«التعليم»: 21 سبتمبر المقبل بدء الدراسة في المدارس.. وامتحانات الثانوية العامة 14 يونيو
اعتمد المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي خلال اجتماعه اليوم السبت برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، استراتيجية الوزارة لإعادة هيكلة التعليم الثانوي ومواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين والخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024/ 2025.
ومن المقرر أن يبدا العام الدراسي الجديد يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024 وينتهي الخميس الموافق 5 يونيو 2025، وذلك بعدد 35 أسبوعًا، ويتم توزيع المناهج على الفصلين الدراسيين.. ووفق الخطة الزمنية يبدأ الفصل الدراسي الأول من 21 سبتمبر 2024 إلى الخميس 23 يناير 2025، وتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول يوم السبت الموافق 11 يناير 2025، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 8 فبراير 2025 إلى الخميس الموافق 5 يونيو 2025، على أن يكون موعد بدء امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم السبت الموافق 24 مايو 2025.
أما بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية فتبدأ السبت 31 مايو 2025، كما تبدأ امتحانات الثانوية العامة يوم السبت الموافق 14 يونيو 2025.
وأوضح محمد عبد اللطيف أن إجازة نصف العام ستمتد لمدة أسبوعين بدءًا من يوم السبت الموافق 25 يناير 2025 وتنتهي يوم الخميس الموافق 6 فبراير 2025، على أن تشمل هذه المواعيد جميع مراحل التعليم المختلفة للمدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحاضرين، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي له دور محوري في المشاركة في صنع القرار، ودعم العملية التعليمية.
واستعرض الوزير استراتيجية الوزارة التي تم عرضها على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمتعلقة بمعالجة التحديات الراهنة المتمثلة في (الكثافات الطلابية في الفصول - سد العجز في أعداد المعلمين - ارتفاع نسب الغياب بالمدارس - إعادة هيكلة التعليم الثانوي).
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة تأتي في إطار بلورة حقيقية لحلول وآليات تتناسب وطبيعة كل إدارة تعليمية على أرض الواقع، وذلك عقب عدد من الزيارات المتعاقبة والاجتماعات التي تم عقدها مع مديري الإدارات التعليمية في أكثر من 10 محافظات.
وأشاد أعضاء مجلس التعليم قبل الجامعي، في ختام الاجتماع، بالجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم وخطواتها الاستباقية للارتقاء بالعملية التعليمية وإعداد بيئة جاذبة للطلاب، وتقديم كافة سبل الدعم للمعلم، مؤكدين على دعمهم لكافة الآليات التنفيذية التي ستقوم بها الوزارة خلال المرحلة المقبلة للعمل على تطوير المنظومة التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق القائم بعمل رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة إيمان هریدي عميد كلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، والدكتورة أمل سويدان رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ممثل الأزهر الشريف، والدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة ممثل وزارة الثقافة، والدكتور سامى ضيف الله القائم بتسيير أعمال رئيس قطاع التعليم ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ناصر شحاتة مستشار رئيس الهيئة العامة للاستثمار ممثل وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ممثل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد المغربي ممثلًا عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، والأستاذ أحمد سيد حسين رئيس قطاع التنمية البشرية ممثل وزارة المالية، والأستاذة أسماء خضر عبد الحميد مدير عام بقطاع موازنات التنمية البشرية بوزارة المالية، والدكتورة ياسمين ممدوح مدير عام تخطيط التدريب ممثلًا عن وزارة العمل، والدكتور أيمن مطر مساعد الوزير للتدريب والتأهيل ممثلًا عن وزارة الصناعة.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، والأستاذة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والدكتور محمد موسى عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني.