أكد أحمد المسلماني، أن الوضع الحالي في أفغانستان ليس عدم الاستقرار السياسي، وإنما اجتياح الجوع البلاد، موضحًا أن الأمم المتحدة كانت توفر دعم غذائي لـ12 مليون العدد السكاني لأفغانستان، ومن ثم قل الدعم لـ10 مليون، ثم لـ3 مليون فقط في الوقت الحالي.

وأشار المسلماني، إلى أن الـ3 مليون الذي تدعمهم الأمم المتحدة بالموارد الغذائية سيقل الدعم عنهم مرة أخرى، ولم يعد أحد يكترث بما يحدث في أفغانستان، لتعدد القضايا الهامة في العالم، مثل تايوان وبحر الصين الجنوبي وحرب أوكرانيا وحرب غزة.  

وأوضح أن أفغانستان من نماذج الدول المنهكة والفاشلة في علم السياسية، وأنها دولة مرهقة لأنها تخرج من أزمة إلى عدم استقرار، منذ سنة 1979 وهي في وضع يرثى له، من 1979 لـ 1989 كانت محتلة من الاتحاد السوفيتي، ومن بعده بدأت حرب المجاهدون ضد المجاهدين.

وأضاف المسلماني، خلال لقاءه علي فضائية "الحياة"، أنه كان هناك عدم استقرار أثناء الصراع بين الجهاد الأفغاني، وأنتهي أن حركة طالبان سيطرة تمام على البلاد، أن من بعد حادثة 11 سبتمبر في أمريكا، قامت أمريكا باحتلال أفغانستان لمدة عشرون عام، ومن بعدها عادة حركة طالبان.