يوافق اليوم الثلاثاء الذكري ميلاد الـ 114 على ميلاد المطرب محمد عبد المطلب، هو واحد من أهم عمالقة الطرب الشعبي في مصر، قدم العديد من الأعمال الفنية، خلال مشواره الفني، و قدم الكثير من الأعمال الفنية المميزة التي نالت إعجاب الكثير من الجمهور.

 ولد محمد عبد المطلب في 13 أغسطس عام 1910، في قرية "شبراخيت" بمحافظة البحيرة، وحفظ القرآن الكريم ولكنه لم يلتحق بالتعليم سوى فترة قصيرة بكتاب القرية، إلا أنه استمع إلى الأسطوانات في مقاهى البلدة.

 دخل مجال الفني من خلال القدر، حيث جمعته علاقة الصداقة بالفنان داوود حسني، الذي أعجب بصوته وقرر ضمه إلى عالم الغناء، وتتلمذ على يديه، وبدأت رحلته الغنائية ، انضم إلي فرقة محمد عبد الوهاب الذي  اشترك في بعض اسطواناته ومنها أغنيات "أحب أشوفك كل يوم" و"بلبل حيران"، ثم عمل بصالة بديعة مصابني وكازينو الراقصة فتحية محمود بالإسكندرية.

أما عن حياته الشخصية كان المطرب متعدد الزيجات حيثـ تزوج 3 مرات ،كانت  أولي  الراقصة شوشو عز الدين، شقيقة الراقصة ببا عز الدين، التي تعرف عليها في إحدى سفرياته لبيروت، وبالفعل نشأت بينهما قصة حب وتزوجا عام 1938، وأنجب منها ولدين توأم هما نور وبهاء عام 1940.

ولكن بعدها بسنوات قليلة سافر عبد المطلب خارج البلاد في جولة فنية في أكثر من بلد عربي، دامت لأكثر من 4 سنوات، وخلال هذه السنوات تعرف على المطربة نرجس شوقي، ونشأت بينهما قصة حب وتعاونا سويا في إنشاء شركة إنتاج.

وقد تسبب زواج الفنان محمد عبد المطلب من المطربة نرجس شوقي في طلاقه من أم أولاده الراقصة شوشو عز الدين، على الرغم من أن زواجهما لم يدم طويلًا بسبب خلافات في شركة الإنتاج التي جمعتهما.

الزوجة الثالثة لمحمد عبدالمطلب،ظل المطرب محمد عبد المطلب لأكثر من 10 سنوات دون زواج، حتى تعرف على زوجته الأخيرة والتي استقر معها، وتدعى كريمة عبدالعزيز، وتزوجها بالفعل وأنجب منها ابنتيه انتصار وسامية.