انفرادبالمستندات.. تفاصيل الخريطة الصنفية للمحاصيل البستانية
تنفرد بوابة الهلال بنشر تفاصيل الخريطة الصنفية للمحاصيل البستانية التى أعدتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى من أجل توفير المعلومات والبيانات اللازمة عن جميع المحاصيل من خضراوات وفاكهة على مستوى الجمهورية مما يساهم فى تخفيض الأسعار على المستهلك من خلال الجمعيات المنتشرة بالمحافظات .
حيث أكد المهندس محمود فوزى رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة أن الخريطة الصنفية للخضر والفاكهة فى كل مكان بمختلف محافظات الجمهورية لها طبيعة خاصة تحكمها فى نظام الزراعة من حيث التربة والموقع الجغرافى والعوامل الجوية التى تؤثر فيه وان منطقة مثل وادى النطرون والنوبارية عمليات الزراعة تختلف فيها عن مناطق الإسماعيلية وشمال الصعيد وجنوبه ويتم عمل خريطة صنفية لجميع المحاصيل البستانية مثل الخضر والفاكهة والنخيل على ضوء ذلك يتم تحديد المساحات المطلوبة فى كل منطقة بمعنى أن الطماطم تختلف زراعتها من منطقة إلى أخرى ومن صنف الى آخر وأن الخريطة الصنفية تعطى أرقاما وبيانات صحيحة عن كل محصول معين فى منطقة معينة من خلال التعاون مع الجهات البحثية منها معهد بحوث البساتين ومعهد الأمراض ووقاية النبات والإدارة المركزية للإرشاد لنشر التوصيات الواجبة لزيادة الإنتاجية ومن خلال ذلك يتم وضع توصيات فنية فى محاصيل الخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية.
وتلاحظ فى الفترة الأخيرة انتشار مساحات كبيرة من الموز وهذا النبات كارثى من حيث استهلاك المياه والاسمدة ومصر تعانى من ندرة المياه وهذا مخالف للتعليمات واللوائح وأن الموز ليس محصولا استراتيجيا وهذا يتطلب زراعة محصول بديل عن الموز يحقق انتاجية عالية ذات عائدى مادى كبير مثل الفراولة حقق العام الماضى عائدا يتعدى 80 ألف جنيه للفدان ومعدلات التصدير كبيرة به وهناك محاصيل اخرى مثل الطماطم البطاطس والخرشوف بمحافظة البحيرة وأن الخريطة الصنفية تعطى معلومات عن المحاصيل التى تسبب مشاكل كبيرة فى اهدار المياه وهناك قرار وزارى يمنع إنشاء حدائق الفاكهة فى الأراضى القديمة فى الوادى و الدلتا حيث إن هذه المحاصيل شرهة فى استخدام المياه ويتم احلال وتجديد الحدائق القديمة فقط وفق شروط معينة وذلك حتى لا يتعرض المزارعين لعقبات قانونية وهناك شرط أن يقوم المزارع باستخدام أساليب الرى الحديث.
وأضاف فوزى إنه من مميزات الخريطة الصنفية بالنسبة للسوق المحلية أن التعاونيات الاستهلاكية المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية من خلال وزارة التموين يحصل من خلال البيانات التى يطلبها فى جميع الخضراوات بالحصول على جميع احتياجاته من المزرعة مباشرة دون وسطاء لتخفيف الأعباء عن المواطنين ويحصل المزارع على سعر مجز وعادل والمستهلك يحصل على منتجه بسعر منخفض بسبب عدم وجود وسطاء وبالنسبة للتصدير يحصل على بيانات عن المناطق والزراعات التصديرية والتعامل مباشرة من خلال المزارع حتى يحصل على مكاسب مادية بالإضافة إلى جلب عملات صعبة للدولة من خلال عمليات التصدير ولدينا اكتفاء ذاتى فى عدد كبير من الخضراوات والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية.