رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وتتحول إلى إعصار

14-8-2024 | 12:03


عاصفة إرنستو

دار الهلال

وصلت العاصفة الاستوائية إرنستو الليلة الماضية إلى دولة بورتوريكو بينما تستعد للتحول إلى إعصار، حيث يتحرك مركز العاصفة شمال شرق بورتوريكو مباشرة في مسار نحو منطقة برمودا في شمال المحيط الأطلسي.

وأصدر خبراء الأرصاد الجوية تحذيرًا - نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء، من الإعصار لجزر فيرجن الأمريكية والبريطانية بالإضافة إلى جزيرتي فييكيس وكوليبرا البورتوريكيتين الصغيرتين، واللتين تحظيان بشعبية لدى السياح، وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في ميامي - في بيان - "نظرًا لوجود بعض الفرص لتحول إرنستو إلى إعصار أثناء وجوده بالقرب من جزر فيرجن، فإن تحذير الإعصار لا يزال ساريًا".

وتحركت العاصفة فوق جزر فيرجن الأمريكية ليلة أمس الثلاثاء فيما يُتوقع أن تتحرك بعد مرورها عبر بورتوريكو إلى المياه المفتوحة وتقترب من برمودا بعد غد الجمعة.

العاصفة إرنستو

وبدأت الأمطار الغزيرة تهطل على بورتوريكو،كما تسببت الرياح القوية في تحول المحيط إلى اللون الفيروزي اللبني بينما سارع الناس إلى إنهاء تأمين المنازل والشركات، وقال حاكم بورتوريكو بيدرو بيرلويسي: "سنشهد الكثير من الأمطار"، وحث الناس على البقاء في منازلهم حتى مساء اليوم في أقل تقدير، كما قامت السلطات هناك بنشر جنود الحرس الوطني والطواقم الطبية في جميع أنحاء الجزيرة لتفقد المناطق المعرضة للفيضانات وحماية السكان الأكبر سنا كجزء من استعدادات اللحظة الأخيرة.

في الوقت نفسه، نقل مسئولو وزارة الموارد الطبيعية الذين يعملون في مراكز تربية الببغاء الأصلي الوحيد المتبقي في الجزيرة، وهو أمازون بورتوريكو، الببغاوات إلى الداخل خوفًا عليهم من خطر الانقراض.

من جانبه، أعلن إرنستو رودريجيز من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن مسار العاصفة قد يتغير مع اقترابها من بورتوريكو، وقال: "لا ينبغي لنا أن نخفض حذرنا" فيما حذر خبراء الأرصاد الجوية من أمواج يصل ارتفاعها إلى 20 قدمًا "أي حوالي ستة أمتار"، وفيضانات واسعة النطاق وانهيارات أرضية محتملة، مع توقع هطول أمطار تتراوح بين ست وثماني بوصات ، أي ما يصل إلى 15-20 سم في بورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية، وما يصل إلى 10 بوصات في المناطق المعزولة.

وحذر المسئولون في بورتوريكو من انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع نظرًا لانهيار الشبكة الكهربائية، والتي لا تزال أطقم العمل تقوم بإصلاحها بعد أن دمرها إعصار ماريا في سبتمبر 2017 كعاصفة من الفئة الرابعة.