رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر: المرأة المصرية لديها تجربة رائدة ونتطلع دائما للتعاون وتبادل الخبرات
أشادت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" ووزيرة البيئة والطاقة المتجددة السابقة فاطمة الزهراء زرواطي بالعلاقات القوية التي تجمع بين مصر والجزائر، في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية، مشيرة إلى تطلعها لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين فيما يتعلق بالعمل الحزبي والاجتماعي.
وقالت زرواطي - في تصريحات خاصة لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - على هامش "منتدى الاستثمار في مشاركة المرأة في الحياة السياسية"، الذي اختتمت أعماله في العاصمة الأردنية، إن المرأة المصرية لديها ركيزة صلبة وقوية وتجربة رائدة في العمل العام والمشاركة السياسية والحزبية ودائما نتطلع إلى تبادل الخبرات والاستفادة المتبادلة بين البلدين، فيما يخص تمكين ومشاركة المرأة في العمل العام والسياسي.
وأضافت أنها وبحكم عضويتها في الشبكة العربية للبيئة والتنمية ومقرها القاهرة، على تواصل مستمر ودائما مع المرأة المصرية، وعلى مقربة من تجربتها وعملها العام على مدار 25 عاما، مشيرة إلى أن المرأة المصرية حققت العديد من النجاحات في العمل العام ونعمل معا في المحافل الدولية في الدفاع عن المرأة العربية والقضايا العربية المشتركة.
وشددت زرواطي على ضرورة تحقيق التعاون والتكامل والعمل العربي المشترك من أجل قضايا المرأة العربية، واصفة التبادل العربي فيما يتعلق بالخبرات المختلفة بشأن تمكين المرأة في العمل السياسي بالمهم والضروري.
وأشارت إلى أن المرأة العربية تحتاج دائما إلى دعم الحكومات ومؤسسات الدولة المختلفة من أجل النهوض بها، مشددة على أن هناك العديد من المؤسسات العربية والدولية التي يجب العمل تحت مظلتها من أجل تحقيق أهداف تمكين المرأة العربية وخصوصا فيما يتعلق بالعمل الحزبي والسياسي وتعزيز تواجد المرأة العربية في مختلف المحافل العربية والدولية.
وأضافت أن المرأة الجزائرية وصلت إلى العديد من المناصب وهناك نقلة نوعية في عملها بمختلف المجالات، كما أن هناك مؤسسات في الدولة الجزائرية يتخطى عمل المرأة بها أكثر من 80% من العاملين بها وخصوصا في وزارات التعليم والصحة والبيئة.
ولفتت إلى أن المرأة الجزائرية حصلت على العديد من المناصب القيادية الهامة في الدولة الجزائرية وخصوصا في الجيش والشرطة، موضحة أن المرأة الجزائرية تحتاج فقط إلى المزيد من المناصب في العمل الحزبي حتي يكون هناك فرصة لها أن تتواجد في المؤسسات التشريعية كالبرلمان.
وشددت على ضرورة أن يتم اختيار المرأة في أي منصب على أسس الخبرات والتعليم والكفاءة، رافضة أن يتم اختيار المرأة بمختلف جنسيتها، لمجرد وجود امرأة فقط في منصب معين ولكن الكفاءة والقدرة على الأداء لا بد أن يكون هو الأساس.
واختتمت، الاثنين الماضي، أعمال منتدى "الاستثمار في مشاركة المرأة في الحياة السياسية" والذي عقد في العاصمة الأردنية، تحت رعاية مندوبة الأميرة بسمة بنت طلال، وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة الأردنية وفاء بني مصطفى.