رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مقررة أممية تدين الاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني وتطالب بمحاسبة المسؤولين

16-8-2024 | 19:00


قوات الاحتلال

دار الهلال

 أدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز، اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي جنسيا على معتقل فلسطيني في سجن "سدي تيمان".

وقالت إدواردز - في بيان اليوم الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "لا توجد ظروف يمكن فيها تبرير التعذيب الجنسي أو المعاملة الجنسية اللاإنسانية والمهينة"، مؤكدة أنه "يجب التحقيق في جميع الجرائم المزعومة المرتكبة في سياق هذه الحرب الرهيبة بشفافية وحيادية، ومحاسبة المسئولين عنها".

وتابعت: "هذا التعذيب الجنسي المزعوم الذي تورط فيه العديد من الجناة أمر مروع بشكل خاص"، وقالت إنها تواصل الضغط من أجل المساءلة عن جميع مزاعم التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أثناء الحرب على غزة.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، شهادة طبيب عسكري إسرائيلي (لم تسمه) خدم سابقا في "سدي تيمان" أوضح فيها ما يجري داخل المعتقل بحق المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث قدم شهادة مروعة عن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين المرضى في المعتقل الصحراوي.

وسبق أن تحدثت تقارير عدة عن قتل وتعذيب واعتداءات جنسية وغيرها من الانتهاكات ضد المعتقلين في "سدي تيمان" الذي تنظر "المحكمة العليا الإسرائيلية" بالتماس تقدمت به 5 مؤسسات حقوقية إسرائيلية تطالب بإغلاقه فورا.

وصدر مؤخرا، تقرير عن مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، يتضمن شهادات أدلى بها 55 معتقلا فلسطينيا بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد تعرضهم للتعذيب والاعتداء الجنسي والإهانة والتجويع.

ومن جهة أخرى، أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، هجوم المستعمرين على قرية جيت شرق محافظة قلقيلية.

وقال وينسلاند - في منشور له على منصة "إكس"-: "أدين بشدة الهجوم الذي شنه المستعمرون الإسرائيليون في قرية جيت الفلسطينية وأرعبوا سكانها، مما أسفر عن مقتل شاب فلسطيني وإلحاق أضرار بالممتلكات".

وأضاف: "هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان المساءلة الكاملة لجميع المتورطين"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عنف المستوطنين.

وكان أكثر من 100 مستعمر، من بينهم مسلحون، هاجموا قرية جيت، ليلة أمس الخميس، وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين، ما أدى إلى استشهاد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاما)، وإصابة آخرين، وحرق 4 منازل و6 مركبات.