أعلن إعلام إسرائيلي، أن التحقيق بهجوم المستوطنين على بلدة جيت، أظهر مفاجأة هي أن الجنود وصلوا للموقع بعد وقت قصير لكنهم لم يعتقلوا الجناة، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل منذ قليل.

وفي وقت سابق، أوضحت منظمة الأونروا، أن الخوف انتشر مرة أخرى بين العائلات الفلسطينية بقطاع غزة، عقب أوامر الجيش الإسرائيلي إخلاء بعض المناطق في المواصي، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل منذ قليل.

وأضافت أن أوامر الإخلاء شملت النزوح إلى أماكن في قطاع غزة، وزعمت إسرائيل إذا كانت منطقة إنسانية.

وذكرت منظمة الأونروا أن الفلسطينيين بقطاع غزة عالقون في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار، على نطاق لا يصدق‏.

ويأتي ذلك تزامنًا مع تصاعد وتيرة الصراع بين حزب الله اللبناني، والاحتلال الإسرائيلي، عقب الغارة التي شنها على الضاحية الجنوبية، وأسفرت عن مقتل القيادي فؤاد شكر، وعدد من المدنيين.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ومازال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة.