انطلقت مسيرة تضم آلاف الأشخاص الداعمة لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بعد فوزه خلال انتخابات 28 يوليو.

وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن المظاهرات -التي بثتها قناة فنزويلا دي تليفيجن الفنزويلية على الهواء مباشرة- ستنتهي بتجمع في قصر ميرافلوريس الرئاسي، وفقا لكارمن ميلينديز، نائبة رئيس الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا. وأكدت أن مسيرات أنصار مادورو تجري في أكثر من 100 مدينة فنزويلية، وكذلك في الخارج.

وقالت ميلينديز "سيشارك في المسيرة أشخاص من جميع أحياء العاصمة، مناصرين للسلام ومؤيدين لرئيس دولتنا"، مضيفة أن أكثر من 10 آلاف راكب دراجات نارية يشاركون أيضا في الحدث.

وتم نشر نحو 6 آلاف شرطي وجندي من الحرس الوطني البوليفاري للحفاظ على النظام العام وإحباط خطة الجماعات اليمينية المتطرفة لبدء موجة من العنف في كاراكاس.

وأجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو، ووفقا للمجلس الوطني للانتخابات، صوت 51.95% من المواطنين لصالح مادورو، بينما صوت 43.18% لصالح منافسه إدموندو جونزاليس أوروتيا. 

وزعمت المعارضة أنها لن تعترف بنتيجة الانتخابات. وهنأت روسيا وبوليفيا وهندوراس وإيران والصين وكوبا ونيكاراجوا مادورو بفوزه، بينما رفضت عدد من الدول الاعتراف بالنتيجة، بما في ذلك الأرجنتين وجمهورية الدومينيكان وكوستاريكا وبنما وبيرو والولايات المتحدة وأوروجواي وتشيلي.

وأعلنت السلطات الفنزويلية أنها ستسحب دبلوماسييها من هذه الدول، وطالبت هذه الدول بالقيام بالمثل.