كيف تفيد الرعاية الذاتية صحتك ورفاهيتك؟.. خبراء علم النفس يوضحون
لا تدرك بعض النساء أهمية تخصيص وقت لنفسها، كي تمارس من خلاله الرعاية الذاتية والاهتمام بجسدها وعقلها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الفوائد التي أشار غليها خبراء علم النفس، عندما تخصصين وقتاً للاهتمام بصحتك ورفاهيتك، وفقاً لما نشر على موقع " every day health".
- إن النساء اللاتي يمارسن الرياضة ما بين ساعتين وثماني ساعات أسبوعياً طوال حياتهم، ينخفض لديهن خطر الوفاة المبكرة بنسبة 29 إلى 36 بالمائة.
- هناك ارتباط قوي بين النظام الغذائي المليء، بحصص أكبر من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك البيضاء يوميًا، بمتوسط العمر المتوقع الأطول.
- تساعد الرعاية الذاتية على تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة، وتساهم الرعاية الذاتية في تقوية جهاز المناعة، وتحسين النوم، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتجنب الانغماس في أفكار غير فعالة.
- تشير أبحاث النوم إلى أن أنماط النوم الصحية، يمكن أن تزيد بشكل كبير من متوسط العمر المتوقع.
- عندما تكون مسترخيًا ومتجددًا، فإنك تكون أكثر تركيزًا وإنتاجية في عملك ودراستك، كما يساعد ذلك في تحسين العلاقات الاجتماعية لديك، لأن الرعاية الذاتية تساعدك على أن تكون أكثر صبراً وتفهماً للآخرين، مما يعزز العلاقات الإنسانية.
- الرعاية الذاتية تساهم بشكل مباشر وفعال في تقليل القلق والاكتئاب، وتزيد من رفع مستوى السعادة وخفض التوتر والضغط وزيادة حيوية الجسم وطاقته، كما تقلل من إرهاقك وتقوّي علاقاتك الشخصية، وتجعلك أكثر قدرة على ترتيب أولوياتك.
- تظهر الدراسات النفسية، أن الوقت الذي تقضيه في المساحات الخضراء، يرتبط بانخفاض معدل الوفيات، وإيجاد أهداف ومعانٍي صلبة للحياة للعيش عمر أطول وأثرى.