رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


طائرات انتحارية بدون طيار من صنع أوكرانيا تضرب مستودعا للنفط في روسيا

18-8-2024 | 23:34


طائرات انتحارية بدون طيار

 كشف مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، اليوم الأحد، أن الطائرات الانتحارية بدون طيار التي ضربت منشأة لتخزين النفط في منطقة "روستوف" الروسية مصنوعة في أوكرانيا.

ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن المصدر الاستخباراتي العسكري، دون الكشف عن هويته، أنه في "ليلة 18 أغسطس، نتيجة لعملية للمديرية الاستخباراتية في الجيش الأوكراني، تم ضرب مستودع نفط "كافكاز" الواقع بالقرب من بلدة بروليتارسك، في منطقة روستوف الروسية".

وأضاف المصدر : "كان مستودع النفط هذا يعمل لصالح الجيش الروسي، ويدعم أنشطة القوات الروسية"، مؤكدا أن الهجوم تم بواسطة طائرات بدون طيار انتحارية من صنع أوكرانيا.

وكانت "يوكرينفورم" أشارت صباح اليوم/الأحد/، إلى هجوم مجموعة من الطائرات الأوكرانية بدون طيار على مستودع نفط في منطقة "روستوف" الروسية.

في وقت سابق، نفت روسيا ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حول أن "الهجوم الأوكراني على كورسك عطل مفاوضات سرية في الدوحة بين روسيا وكييف لمنع قصف الطرفين مواقع الطاقة"، وأكدت أنها لا تجري أي مفاوضات مع كييف.

وقالت متحدثة الخارجية الروسي ماريا زاخاروفا - في تصريح صحفي بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري - "لم يعطل أحد شيئا، لأنه لا يوجد ما يمكن تعطيله. لم نجر ولا نجري أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع نظام كييف حول أمن المواقع المدنية والبنية التحتية الحيوية".

وأضافت أن تهديد محطتي زابوروجيه وكورسك النوويتين لا ينبع إلا من أوكرانيا والولايات المتحدة وداعميهما".

وشددت على أن "القوات الروسية لا توجه أي ضربات للمواقع المدنية في أوكرانيا، بل تعمل ما بوسعها لحماية هذه المواقع من ضربات الجيش الأوكراني الذي يستخدم الأسلحة الغربية، وتجنيب العالم كارثة مفتعلة".

وزعمت صحيفة "واشنطن بوست" - مؤخر - أن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك عطل مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا تم التحضير لها في الدوحة.. وقالت إن "أوكرانيا وروسيا كانتا بصدد إرسال مفاوضين إلى الدوحة هذا الشهر لبحث اتفاق يمنع الجانبين من قصف البنية التحتية للطاقة".

وشنت القوات الأوكرانية - في 6 أغسطس الجاري - هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة أكثر من 140 آخرين بينهم 10 أطفال، فيما أجلت السلطات أكثر من 120 ألف شخص عن المناطق المعرضة للخطر بالمقاطعة.

في وقت سابق، أعربت روسيا عن استعدادها لمواصلة تسهيل عملية "تطبيع:" العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.

وأوردت وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الأحد، أن وثائق رسمية عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أذربيجان ذكرت أن "توقيع معاهدة السلام وتعزيز عملية ترسيم وتحديد الحدود بين أذربيجان وأرمينيا وفتح قنوات النقل واللوجستيات والروابط الاقتصادية في المنطقة؛ استناداً إلى الاتفاقات الثلاثية المعروفة التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى بين عامي 2020 و2022، لا تزال من المهام الرئيسية".

ومن المقرر أن يبحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأذري إلهام علييف تسوية النزاع الأرمني-الأذري، وفقًا لملفات الزيارة الخاصة بالرئيس الروسي.

يشار إلى أنه في 27 سبتمبر 2020، اندلعت الحرب بين أذربيجان وأرمينيا حول مناطق في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما توصل البلدان برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات في الإقليم.​​​​​​​